- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
كيمياء نسيجية مناعية، تُعتبر من الأدوات الرائدة في مجال التشخيص الطبي الحديث؛ تعمل على تحديد البروتينات وخلايا الجسم بدقة وتساهم في تحسين نتائج العلاج. تستخدم في اختبارات الجسم الحيوي لتحديد الأمراض المناعية والسرطانات، مما يعزز الدقة في تحديد الحالات المرضية. تتضمن خطوات عدة مثل إعداد العينات وصبغها وتحليلها تحت المجهر. هذه التقنية مفيدة لأنها توفر حلولاً دقيقة وموثوقة لتحليل الأنسجة وتطوير خطط علاج فعالة.
تعتمد الكيمياء النسيجية المناعية على استخدام أجسام مضادة مناعية (Antibodies) تم تجهيزها بشكلٍ خاص لتستهدف بروتينات أو مستضدات محددة في عينات الأنسجة المأخوذة من المريض. وتتلخص آلية العمل فيما يلي:
في حين تلجأ بعض الفحوص الروتينية إلى أصباغ عامة تبيّن معالم الخلايا وبُناها، تتيح الكيمياء النسيجية المناعية “تحديدًا انتقائيًا” لعناصر جزئية داخل الخلايا. فيساعد ذلك في:
من الناحية العملية، تُسهم نتائج هذه التقنية في التشخيص الطبي الدقيق وتقييم العلاج الأنسب للمريض. ولعل هذا جانب مميز من “تكنولوجيا الكيمياء النسيجية” المتقدّمة، إذ تتيح معلومات مفصّلة لم يكن الوصول إليها ممكنًا بأساليب تقليدية.
تُعد تركيا من الدول الرائدة في تطبيق التقنيات المتطورة في عالم الطب. ومع صعود “السياحة العلاجية”، باتت الكثير من المستشفيات الكبيرة تهتم ببناء أقسام تشخيص متكاملة، ويمثّل “كيمياء نسيجية مناعية” واحدًا من أهم جوانب الدقة التي تُميّز الخط التشخيصي هناك.
تتعدد في إسطنبول مؤسسات صحية ذات اعتماد دولي ومعترف بها من جهات رفيعة مثل JCI. تتعاون هذه المستشفيات مع مختبرات متقدمة توفر تجهيزات حديثة لاكتشاف أدق التفاصيل في العينة النسيجية. ويستعين أطباء الأمراض فيها بأخصائيي الأورام وأمراض الدم والمناعة لتشكيل فريق متعدد التخصصات، ما يؤدي إلى تلقي المريض تشخيصاً متكاملاً وخطة علاج مرتبطة.
يستفيد الباحثون عن بيئة أكثر هدوءًا ونمط سياحي للراحة من مدينة أنطاليا، التي تتيح هي الأخرى مستشفيات ومختبرات مزوّدة بقسم “كيمياء نسيجية مناعية”. يصف بعض المرضى التجربة بأنها مزيج من الاستجمام والطب، إذ يُقيّمون أوضاعهم الصحية في جو مريح قرب شاطئ البحر. كما تقدّم بعض المراكز عروضًا تشمل الإقامة الفندقية، مع متابعين طبيين ومترجمين بلغات مختلفة.
كما هو الحال مع باقي الخدمات الطبية، تختلف الأسعار تبعًا للمكان ونوع الفحص المحدد. في تركيا، قد تكون التكلفة أقل بمقدار يصل إلى 40% أو 50% مقارنة بالدول الأوروبية والولايات المتحدة، مع الحفاظ على جودة بحثية وتشخيصية مرموقة.
تمنحنا تجارب المرضى نظرة قيمة عن أهمية التقنية في الواقع العملي. إذ يؤكد البعض مدى تغير تشخيصهم بعد اللجوء لتقنيات “كيمياء نسيجية مناعية”، فبدلاً من تشخيص عام، ساعدت التقنية في حسم نوع الورم واختيار خطة علاجية ملائمة.
يروي مرضى أنّهم كانوا مرتبكين قبل معرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى جراحة واسعة أو علاج كيماوي؛ ولكن بعد تحليل العينات بتقنية “الكيمياء النسيجية المناعية”، حصلوا على تأكيد تام لنوع الورم، وهذا ساهم في إلغاء خطط علاجية قوية مثل استئصال كامل للعضو، واستعاضوا عنها بحل أكثر تحفظًا.
تُستخدم التقنية عادة في حالات الاشتباه بسرطان، أو في الأورام غير معروفه المنشأ، أو عند الحاجة لتمييز نوع الخلايا السرطانية. أيضاً مفيدة في بعض الأمراض الالتهابية والمناعية (كالأمراض المناعية المزمنة)، حيث يساعدنا على اكتشاف تغيّرات في الخلايا المختصة بالمناعة.
لا يحتاج المريض للبقاء في المستشفى عادةً. بعد أخذ عينات الأنسجة (بالخزعة)، يستغرق تجهيز العينة وفحصها بضعة أيام إلى أسبوع، وفي حال تعدد المؤشرات قد يطول الوقت بعض الشيء. يتم إخطار المريض فور صدور النتائج.
لا يرافق الإجراء أي مضاعفات خاصة بالكيمياء النسيجية نفسها، كونها تُجرى على العينات خارج الجسم. إنما قد يتعلق الأمر بعملية أخذ العينة “الخزعة” فقد يشعر المريض بألم خفيف أو تهيّج. ليس للتقنية ذاتها آثار جانبية داخل جسم المريض، إذ هي تُطبّق في المختبر.
يتم تنفيذ العلاجات المشار إليها في المستشفيات التي لدينا اتفاقيات معها
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.