- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
يشير مصطلح استئصال الكلية (Nephrectomy) إلى إزالة كلية واحدة بشكلٍ كامل، أو جزء من نسيج الكلية المصاب في بعض الحالات (Partial Nephrectomy)، ويتم ذلك بناءً على حالة المريض الصحية واحتياجه الفعلي. تهدف هذه العملية في الأساس إلى التخلص من مشكلات تتعلق بالكلية مثل الأورام، أورام سرطانية أو حميدة، التي لا يمكن علاجها بطرق أخرى أقل تدخلاً، أو في وضعية قد تشكل خطرًا على بقية وظائف الجسم. وعلى الرغم من إجرائها لأغراض علاجية بشكل رئيسي، فإن إزالة الكلية قد تجرى أحيانًا من أجل التبرع بها لإجراء زرع الكبد أو زرع الكلى أو غيره من الأعضاء بين الأحياء (رغم أن نقاشنا هنا يخص استئصال الكلية فقط وليس زراعة الأعضاء).
تشمل الدوافع الرئيسية لإجراء استئصال الكلية:
تتباين تقنيات استئصال الكلية وفقًا للحالة وتشخيص الطبيب المعالج. من هذه الطرق:
بعد إدراكنا ضرورة علاج الكلى أو إجراء الجراحة، يجري النظر عادةً إلى مسألة التكلفة. تتميز تركيا ببروزها في عالم السياحة الطبية، إذ تضم نخبة من المستشفيات العالمية والكوادر المدربة حسب المعايير العالمية، هذا إلى جانب كلفة مالية تقلّ كثيرًا عما قد يُتطلب في دول أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة.
تعتمد تكلفة استئصال الكلية على عدة عناصر:
تعتبر إسطنبول الوجهة الأبرز للسياح الطبيين في تركيا. وقد يبدأ تكلفة العملية من حوالي 6000 دولار أمريكي وقد تصل إلى 10000 أو أكثر، وذلك اعتمادًا على مدى تعقيد الحالة وتشخيصها. غالبًا ما تشمل التكلفة رسوم الطبيب والفريق الجراحي وغرفة العمليات والأدوية الأساسية والتحاليل قبل العملية وبعدها. قد تحتاج تدخّلات أكثر تعقيدًا مثل الجراحة الروبوتية إلى ميزانية إضافية.
تبدو التكلفة في أنطاليا أقرب إلى الأسعار في إسطنبول بشكلٍ عام، لكن قد يقل السعر بنسبة بسيطة جدًا بسبب التركيبة الاقتصادية والطبيعة السياحية للمدينة. يتراوح المبلغ هنا بين 5000-9000 دولار أمريكي تقريبًا، مع توافر ميزة دمج العملية مع العطلة والاستجمام خلال فترة النقاهة.
بعد الاطلاع على نوع العملية وتكلفتها، يبحث المريض عادةً عن مستشفى في تركيا قادر على تنفيذ الجراحة بكفاءة مع توفير أفضل درجات العناية الطبية والتأهيلية. يلاحظ أن المستشفيات الكبرى في تركيا تقدم برامج مخصصة للمرضى الأجانب، تشمل الدعم اللوجستي والترجمة، إضافةً إلى المساعدة في أمور استخراج التأشيرة.
توفر بعض العيادات خدمات شاملة “باقة” تتضمن الاستقبال في المطار والإقامة والاستشارات الطبية والفحوص المخبرية، بينما قد تقتصر عيادات أخرى على العملية دون تضمين جميع التفاصيل. يحسن بالمريض التأكد من العناصر المشمولة في العقد عند الاتفاق على السعر، ليضمن عدم حصول مفاجآت مالية. فلا بأس بالسؤال المفصل والتفاوض في حال استلزم الأمر، كي تتوافق الخدمة مع قدرته المادية وتوقعاته.
تأتي قصص المرضى لتبيّن مدى النجاح المحقق في “نتائج استئصال الكلية“. ويساعد الاطلاع على شهادات الناس الذين خاضوا التجربة سابقًا في تكوين صورة أوضح للنتائج الفعلية ومعرفة مدى شعورهم بالألم أو الرضا بعد العملية. ضمن ما يُروى، تجد قصص نساء ورجال واجهوا ورمًا أو إصابة في الكلية وقرروا اللجوء إلى تركيا.
يمثِّل السرطان الكلوي أو جراحة الكلى الأخرى كالتكيسات حالات تواجه النساء بصفةٍ أقل مقارنة بالرجال، لكنهن يستفدن من رؤية تجارب نساء أخريات اتجهن لتركيا. تحمل هذه القصص فائدة بتوضيح الخطوات بدءًا من التشخيص عبر الاستشارة الإلكترونية وحتى حجز موعد لدى جراح متخصّص، ومن ثم القيام بكافة الفحوص والتحاليل قبل الإجراء. غالبًا ما تشير هذه السيدات إلى رعاية تمريضية مميزة ساعدتهن على تجاوز الألم والثقة في النتائج.
كذلك يعد ورم الخلايا الكلوية (RCC) مشكلة قد تصيب الرجال بنسب أعلى. تشير بعض الروايات إلى رجال تجاوزوا الأربعين أو الخمسين، واكتُشف لديهم ورم عرضي أثناء إجراء صورة مقطعية لحالة أخرى. فتكشف هذه الفحوص وجود ورم صغير في الكلية، الأمر الذي دفعهم إلى السعي للجراحة الجزئية (Partial Nephrectomy) للحفاظ على أكبر قدر ممكن من أنسجة الكلية. من الواضح في أقوالهم أن قرار السفر إلى تركيا أتاح لهم الحصول على تكلفةٍ أقل من بلادهم وفي الوقت ذاته، تحقيق نسب نجاح عالية وفق التوصيات الحديثة.
لا بد من التحضير المسبق الذي يحدد مدى نجاح العملية وجودة التعافي منها. كما يقدم “ما بعد الجراحة” مساحة لاتباع إرشادات ضرورية لتفادي الأخطاء والمضاعفات.
يكون التحضير مزيجًا من الاستشارات والاختبارات الروتينية. مثل تحليل دم تفصيلي لوظائف الكبد والكلى ومستوى التخثر، وتحاليل البول، والتصوير الإشعاعي، والتخطيط القلبي في بعض الحالات. ينصح الطبيب عادةً بالتوقف عن تناول بعض الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبرين أو الوارفارين مدة أسبوع أو عشرة أيام قبل الإجراء. إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، يتم ضبط تلك الأمراض بالأدوية المناسبة. وفي يوم العملية أو الليلة السابقة لها، يُطلب من المريض الصيام لبضع ساعات.
عندما تنتهي الجراحة بنجاح، يختلف زمن البقاء في المستشفى حسب نوع العمل الجراحي (جزئي أو كلي، بالمنظار أو الفتح الجراحي). قد يمضي المريض ما بين 3 إلى 7 أيام في المشفى لمراقبة حالته، ثم يغادر إن لم تصادف مضاعفات. Upon discharge، يوضح الأطباء التعليمات اللازمة:
لدى الراغبين في سياحة طبية متعددة الأغراض (علاج + استجمام)، يجري الربط عادةً بين السفر العلاجي وإقامة فترة نقاهة في المدن السياحية العريقة كإسطنبول أو أنطاليا. يميز تركيا أنّها جمعت بين توافر المرافق الطبية عالية التقنية وأجواء مريحة للمرضى وأسرهم.
تتميز مستشفيات تركيا بتجهيزات حديثة مثل غرف العمليات الذكية وغرف العناية المركزة المطابقة لمعايير الجودة العالمية. كما توظف هذه المراكز فريقًا متعدد التخصصات (أطباء، جراحين، مختصي تخدير، ممرضين، خبراء علاج طبيعي …) مما يسهل تنسيق الإجراءات وتحقيق رضا المريض. لا تقتصر الرعاية على الجانب الطبي وحده، إذ تحظى العناصر النفسية والدعم النفسي بعد الجراحة بعناية جيدة. غالبية المرضى يشيدون بحسن استقبالهم واستشارتهم حول الخطوات اللاحقة.
تشمل بعض المرافق إمكانية استخدام الجراحة بالمنظار أو الروبوتات الجراحية (Robotic Surgery) التي تعطي دقة أعلى وتنقص نسبة الخطأ البشري. إضافةً إلى ذلك، توفر المراكز الكبرى مختبرات متطورة للتشخيص والنمذجة ثلاثية الأبعاد في بعض الأحيان. يراعى هنا أن بعض المستشفيات تمنح خدمات الترجمة لعدة لغات شائعة كالإنجليزية والعربية والروسية، تسهيلًا للتفاهم بين المريض والطاقم الطبي. بعد الانتهاء من العملية، تحرص المراكز على توفير نتائج استئصال الكلية بشكل تقارير واضحة ومبسطة للطبيب المحلي المعالج في بلد المريض، كي يكمل المتابعة المناسبة عند العودة.
1. ما هي المخاطر المحتملة؟
قد تشمل المخاطر: النزيف والعدوى والآثار الجانبية للتخدير، إضافةً إلى احتمالية تضرر الأعضاء المجاورة (مثل الأوعية الدموية الكبيرة)، ومسائل تتعلق بوظائف الكلية الأخرى بعد الاستئصال. إلا أن نسبة النجاح عالية خصوصاً إذا اختير المريض المناسب وخضع لعملية في مركزٍ معتمدٍ وموثوق.
2. كيف أختار العيادة الأنسب؟
بشكلٍ عام، ينصح بالبحث عن مستشفيات معتمدة دوليًا وذات تقييمات مرضى جيدة، توفر تقنيات حديثة (كالأجهزة الجراحية المتطورة أو المنظار). مهم كذلك استشارة المريض للطبيب المختص في بلده وجمع معلومات عن سمعة الجراح أو الفريق الطبي وما إذا كانوا متمرسين في جراحة الكلى وبشكلٍ خاص استئصال الكلية.
3. ما مدة التعافي المتوقعة؟
تختلف بناءً على الإجراء والطريقة المستخدمة. إذا كانت جراحة مفتوحة، قد يتطلب الأمر من شهر إلى شهرين قبل العودة إلى النشاط الكامل. أما في حال المنظار، تقل هذه الفترة إلى أسبوعين أو ثلاثة. ومع ذلك، يُشدد على الالتزام بحمية صحية ومواعيد الدواء والتمارين اللطيفة وتفادي أي إجهاد بدني غير مبرر حتى يأذن الطبيب بغير ذلك.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.