- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
العلاج الكيميائي لسرطان الدم، هو أحد أشهر وسائل العلاج لمرضى السرطان، يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية بفاعلية. في تركيا؛ يتم اختيار هذا النوع من العلاج بسبب الخبرة الطبية الواسعة، توفر المرافق عالية المستوى، والتكلفة المعقولة مقارنة بالدول الأخرى. يعتمد العلاج على عدة عوامل منها نوع السرطان ومرحلة تطوره؛ بالإضافة إلى عمر المريض وصحته العامة. تشمل بعض المزايا: تقليل الخطر، إبطاء نمو السرطان، وتحسين جودة الحياة. تعتبر العيادات التركية من بين الأفضل دوليًا في تقديم مثل هذه العلاجات.
تكمن أهمية العلاج الكيميائي في استهدافه للخلايا السرطانية المسببة للمشكلات الصحية الخطيرة، وذلك من خلال استخدام أدوية تؤثر بشكل خاص في هذه الخلايا الخبيثة ذات الانقسام السريع.
يقوم العلاج الكيميائي (Chemotherapy) على إعطاء المريض موادًا كيميائية (أدوية) قادرة على مهاجمة الخلايا السرطانية في مراحل انقسامها المتسارعة. يتعدد شكل هذا العلاج ما بين أقراص فموية أو حقن وريدية، كما قد يُستخدم بمفرده أو بالتنسيق مع العلاجات الأخرى كالعلاج الإشعاعي أو زرع نخاع العظام في بعض الحالات. يحتاج المريض إلى متابعة دقيقة للجرعات والتوقّعات، بحيث يحرص الأطباء على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأدوية.
تنشط أدوية العلاج الكيميائي في تعطيل دورة حياة الخلايا السرطانية، فتشلّ قدرتها على الانقسام والانتشار. لا تقتصر هذه الأدوية فقط على الخلايا الأورامية، بل تصيب أيضًا بعض الخلايا السليمة في الجسم، وهو ما يفسّر الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي مثل تساقط الشعر، والإرهاق، وانخفاض المناعة. لكن التطوّرات الحديثة في هذا المجال أدّت إلى تطوير عقاقير أكثر استهدافًا وأقل سمية، خاصة في علاج سرطان الدم، ما قلّل من التأثيرات الجانبية الشاملة.
يشغل هاجس التكلفة بال الكثير من المرضى والذويهم، خصوصًا أن العلاجات السرطانية قد تصبح طويلة أو تستلزم عدة جولات. ورغم ما تتميّز به تركيا من تقدم طبي، ما زالت كلفة العلاج فيها متوسطة بالمقارنة مع دول غربية أخرى.
يمكن للمريض أن يجد تكاليف أقل بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50% عند مقارنتها ببلدان في أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة. تعود هذه الفروق إلى التكاليف التشغيلية المنخفضة نسبيًا في تركيا، بالإضافة إلى وجود منافسة كبيرة بين العيادات والمستشفيات لجذب المرضى الأجانب. في الوقت نفسه، يحافظ الكثير من المراكز هناك على معايير جودة عالية نظراً لاعتمادها من جهات دولية.
مراكز العلاج في تركيا تشهد تركزًا كبيرًا في مدينة إسطنبول، حيث يتوفر نخبة من المستشفيات المعتمدة دوليًا والمزوّدة بأحدث المعدات. يعتمد السعر في إسطنبول على نوع العقاقير المستخدمة وعدد الدورات المطلوبة. فقد يتراوح سعر الدورة الواحدة (تشمل الدواء وجلسة الحقن الفعلية وبعض الفحوص المبدئية) بين 1500 إلى 4000 دولار. وبالطبع، يختلف الأمر إذا استلزم علاج المريض أدوية من الجيل الأخير المعتمدة في العلاجات الموجهة؛ إذ قد ترتفع التكاليف أكثر.
أما في أنطاليا، المدينة الساحلية الشهيرة، قد تكون تكاليف العلاج قريبة أو أقل قليلًا من إسطنبول؛ في بعض الأحيان، تقدّم المراكز باقات علاجية متكاملة مع إقامة في فندق قريب أو توفير خدمات التنقل والترجمة، ما يُسهّل على المريض تجربته العلاجية. وبما أن أنطاليا لديها طابع سياحي، يجد المرضى فرصة للاستجمام والتحسن في أجواء أكثر هدوءًا.
رغم أن إسطنبول وأنطاليا هما الأشهر، فإن مدنًا أخرى كبورصة وأنقرة وإزمير لديها هي الأخرى مستشفيات كبيرة ومراكز متخصصة في علاج سرطان الدم وتقديم الجرعات الكيماوية. عمومًا، تُعرف العيادات التركية بمرافقها الحديثة وفِرقها الطبية التي تلقت تدريبات أو شهادات من دول رائدة في الأورام.
يتحدث البعض على وسائل التواصل الاجتماعي عن “شفافية الجلسات” حيث يحصل المريض على شرح وافٍ لعدد الجلسات المطلوبة ومدى الاستجابة المتوقعة. كما ذكر آخرون مدى مراعاة الطاقم الطبي لحالتهم النفسية، سواء بتوفير مترجمين إن لزم أو تقريب الصورة بعبارات بسيطة. إجمالًا، يحظى التعامل الودي باهتمام كثير من المرضى الذين يقدرون الدور الإنساني في هذه الفترة الصعبة.
فيما يتعلق بالاعتبارات الخاصة بالنساء والرجال، يختلف الأمر من حيث إمكانية حمل المرأة مستقبلًا أو احتمال تأثير العلاج في خصوبتها. قد ينصح الأطباء بتجميد البويضات قبل انطلاق خطة العلاج إذا كانت المريضة في عمر الإنجاب. بالنسبة للرجال، قد يتم التوصية بحفظ الحيوانات المنوية مسبقًا في حال كانت الجرعات الكيماوية قوية جداً.
في الوقت الذي يمكن للعلاج الكيميائي أن ينقذ حياة المرضى عبر السيطرة على الخلايا الورمية، فإنه يترافق مع بعض المضاعفات، لكونه يستهدف الخلايا سريعة الانقسام بشكلٍ عام.
كيفية التقليل من الآثار الجانبية:
الدعم الطبي والنفسي للمرضى:
أصبحت تركيا قبلةً للسياحة العلاجية، ليس فقط لجذب من يبحث عن عمليات تجميل بل أيضاً من يرغب في علاج سرطان الدم بالأساليب الحديثة، بما فيها العلاج الكيميائي المشترك مع العلاجات المناعية أو استبدال النخاع.
تتبنى العديد من المراكز التركية برامج تدريب الأطباء على أحدث التقنيات وتشترك في بحوث دولية. هذا الانفتاح انعكس في جودة الخدمات، والمستشفيات مدعومة بأحدث الأجهزة المخبرية والتصويرية.
قد يشير مرضى سابقون إلى شعورهم بالارتياح جراء التواصل الواضح من الفرق الطبية والدعم المتوفر على مدار الساعة. تتوفر خدمات الترجمة والمساعدة في إتمام الإجراءات الإدارية، ما يسهل عملية متابعة المريض لتطوره العلاجي دون قلق من العراقيل اللغوية.
باتت بعض المستشفيات تقدّم رزمًا علاجية “متكاملة”، تتضمن الاستقبال بالمطار والفندق والعلاج، إضافة إلى فترة استشفاء قصيرة في مناطق ساحلية أو سياحية. مثل هذه البرامج قد تُريح المريض وتتيح له جوّاً من الاستجمام يخفف أثر الضغط النفسي خلال مرحلة العلاج.
ما هي فعالية العلاج الكيميائي لسرطان الدم؟
كم يستغرق علاج سرطان الدم بالعلاج الكيميائي؟
كيف يمكن تحضير النفس للعلاج الكيميائي؟
يتم تنفيذ العلاجات المشار إليها في المستشفيات التي لدينا اتفاقيات معها
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.