- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
تكميم المعدة هي عملية جراحية تهدف إلى علاج السمنة عن طريق تقليص حجم المعدة واستئصال الجزء الذي يُفرز هرمون الغريلين المسؤول عن الشعور بالجوع. وعلى الرغم من انتشار عدة أشكال لجراحات معالجة البدانة، فإن تكميم المعدة تحظى بشعبية كبيرة بسبب فعاليتها ومناسبتها لشريحة واسعة من المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة.
يتم تنفيذ عملية تكميم المعدة بالمنظار الجراحي في معظم الأحيان، ما يجعلها أقل تدخلاً جراحيًا مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستدعي فتح البطن بشكل كامل. في البداية، يقوم الجراح بإجراء شقوق صغيرة على البطن لإدخال الأدوات اللازمة، ثم يُستأصل ما يقارب 70-80% من حجم المعدة، وتبقى معدة المريض على هيئة أنبوب أو “كم” طويل.
هذا الاستئصال يقلل من سعة المعدة ويحد من تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة. كما يؤدي إلى خفض مستوى هرمون الجوع (الغريلين)، وهو العامل الذي يمنح هذه الجراحة أهميتها في إنقاص الوزن. غالبًا ما يستغرق الإجراء الجراحي ما بين ساعة وساعتين، ويقيم المريض بعدها في المستشفى لعدة أيام تحت إشراف طبي لضمان استقرار حالته.
الغاية الكبرى من تكميم المعدة هي مساعدة المريض على التخسيس وعلاج السمنة التي يصعب التعامل معها بالحمية أو الأدوية وحدها. فعبر تقليل حجم المعدة والتحكم بالشهية، يتمكن المريض من تناول كميات أقل من الطعام ويشعر بالشبع بسرعة أكبر.
تتجلى أهمية الجراحة أيضًا في الحد من أمراض مرافقة للسمنة، مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم. وبينما قد يختلف معدل فقدان الوزن بين المرضى، يعتمد النجاح على مدى التزام كل شخص بتعليمات الفريق الطبي، لا سيما فيما يتعلق بالنظام الغذائي وممارسة الأنشطة الرياضية.
لكل إجراء جراحي مميزاته التي تغري المرضى بالسعي إليه. وبالنسبة لـعملية تكميم المعدة، ثمة مجموعة من الفوائد الأساسية التي تجعلها ضمن الخيارات الجذابة عند التفكير في التخلص من السمنة بشكل جذري.
يُعد فقدان الوزن بشكل ملحوظ أبرز النتائج المنتظرة بعد إجراء عملية التكميم. وينعكس هذا الانخفاض في الوزن إيجابًا على الحالة الصحية العامة، إذ يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة مثل أمراض القلب والمفاصل. كما يشعر المريض عادةً بزيادة الطاقة والحيوية، الأمر الذي يمكنه من ممارسة الأنشطة اليومية بسهولة أكبر مقارنةً بما قبل الجراحة.
في أغلب الأحيان، قد يلاحظ المريض فقدانًا سريعًا للوزن في الأشهر الأولى بعد العملية، وبعد ذلك يستمر الانخفاض بوتيرة أقل حدة، مما يتيح للجسم التكيف مع الوضع الجديد. وبالرغم من أن الجراحة تساهم في خفض الوزن، فإن النجاح المستدام يتطلب تغيير نمط الحياة واتباع أنظمة غذائية صحية على المدى الطويل.
يتمثل أحد أهم فوائد تكميم المعدة في قدرتها على تغيير الإشارات الهرمونية المتعلقة بالإحساس بالجوع. فبجانب صغر حجم المعدة، يقل إفراز هرمون الغريلين الذي يشجع على تناول الطعام. نتيجةً لذلك، يقل شعور المريض بالجوع ويتمكن من الاكتفاء بكميات أقل من الطعام مقارنة بالسابق.
من جهة أخرى، يسهم تقليص حجم المعدة في تعزيز الشعور بالامتلاء سريعًا، الأمر الذي يدفع المريض للتوقف عن تناول المزيد من الوجبات الكبيرة. ويمنح هذا الانضباط الذاتي للمرضى فرصة أكبر للتحكم في وزنهم، بشرط الحرص على تناول الأطعمة الصحية وتجنب الإفراط في السكريات والدهون.
تساعد جراحة السمنة بشكل عام على تخفيف حدة كثير من المشكلات الصحية المرتبطة بالوزن الزائد. ومن أبرز الأمثلة على ذلك دور تكميم المعدة في التحكم بمرض السكري من النوع الثاني. فمع تقليل كميات الطعام واختيار الأصناف الصحية، يتحسن مستوى السكر في الدم وقد ينخفض اعتماد المريض على أدوية السكري أو جرعات الإنسولين.
تأثير العملية يبرز أيضًا لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، حيث يؤدي فقدان الوزن إلى تقليل الضغط على الشرايين وجدران الأوعية الدموية. يعزز ذلك التوازن في معدلات ضغط الدم، ويحسّن جودة حياة المريض عمومًا. وبناءً على هذا، يغدو تكميم المعدة في تركيا خيارًا علاجيًا يُؤخذ بعين الاعتبار لدى العديد من الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة والذين يعانون في الوقت نفسه من تلك الأمراض المزمنة.
رغم ارتفاع نسب النجاح، لا تخلو جراحات علاج السمنة من بعض التحديات والمضاعفات المحتملة. إدراك هذه المخاطر مسبقًا قد يساعد المريض على اتخاذ إجراءات وقائية، إضافة إلى اختيار مركز موثوق يملك الخبرة الكافية في مثل هذه العمليات.
قد تواجه بعض الحالات مضاعفات مثل:
• حدوث تسريب في موضع التدبيس بالمعدة.
• التهابات أو عدوى في مواضع الشقوق الجراحية.
• نزيف داخلي يتطلب تدخلاً طبيًا إضافيًا.
• حموضة أو ارتجاع نتيجة التغيير في بنية المعدة.
يمكن التعامل مع معظم هذه المضاعفات إذا تم تشخيصها مبكرًا عبر المتابعة المكثفة وإجراء الفحوصات اللازمة. ولذا يعد اختيار عيادة ذات خبرة والكشف الدوري بعد العملية أهم سبل تجنب أي مشكلات كبيرة.
يُعد التزام المريض بالتعليمات الطبية عاملًا رئيسيًا في تقليل المضاعفات. من المستحسن البقاء على تواصل مع الفريق الطبي للتبليغ عن أي أعراض غير مألوفة مثل ارتفاع الحرارة أو الشعور بألم حاد في البطن أو الصدر. كما أن اتباع نظام غذائي متدرج، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، والامتناع عن رفع أوزان ثقيلة في الأسابيع الأولى، كلها إجراءات تُساعد في وقاية الجسم من أي ضغوط إضافية قد تؤثر على الجروح الداخلية.
ليست جراحة التكميم مناسبة للجميع، بل يُقيَّم كل شخص على حدة للتأكد من أن الجراحة هي الخيار الأنسب لصحة المريض وحالته النفسية.
تتضمن المعايير الشائعة لاختيار المرشحين لعملية تكميم المعدة الآتي:
تشير أغلب التوصيات إلى أن العمر المثالي لجراحة السمنة يبدأ من سن 18 إلى 65 عامًا. ومع ذلك، قد ينصح بعض الأطباء بإجراء العملية لمن هم أصغر سنًا في حالات السمنة الشديدة المهدِّدة للحياة، وذلك ضمن بروتوكول مراقبة صحية صارمة. أما بالنسبة لكبار السن فوق الـ65، فيُدرس قرار الجراحة استنادًا إلى حالتهم الطبية وعما إذا كانت فوائد العملية تفوق مخاطرها المحتملة.
غالبًا ما يستغرق المريض بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع للعودة إلى مزاولة الأنشطة اليومية البسيطة، اعتمادًا على مدى تعقيد الجراحة وحالته الصحية العامة. في البداية، قد يشعر ببعض الألم أو الإرهاق، لكن هذا الإحساس يتلاشى تدريجيًا خلال الأيام التالية، خاصة مع الالتزام بالمسكنات والأدوية الموصوفة من الطبيب. أما العودة للأنشطة البدنية الشاقة، فقد تحتاج فترة أطول تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر لضمان شفاء الجروح الداخلية بشكل كامل.
تشير التجارب السريرية إلى أن تكميم المعدة قد يساعد في تحسين الخصوبة لدى النساء اللاتي يعانين من مشكلات إنجابية مرتبطة بالسمنة. ومع ذلك، ينصح الأطباء عادةً بالانتظار مدة لا تقل عن 12 شهرًا بعد الجراحة قبل محاولة الحمل، لإعطاء الجسم فرصة للتعافي واستقرار الوزن. كذلك، يُنصح المريضات بالحصول على متابعة دورية مع طبيب النساء والتوليد وأخصائي التغذية لضمان حصولهن على احتياجاتهن الغذائية الضرورية.
تُعد عمليات جراحة السمنة عمومًا آمنة وذات نسب نجاح مرتفعة، حيث يحقق معظم المرضى تحسنًا ملحوظًا في وزنهم وصحتهم العامة. تتوقف النسبة الدقيقة للنجاح على عدة عوامل، مثل خبرة الجراح ومدى التزام المريض بالتعليمات قبل وبعد العملية. في تركيا، يُولي الأطباء عناية خاصة بمرحلة المتابعة اللاحقة، ما يُعزز فرص نجاح العملية على المدى الطويل. وعلى الرغم من وجود احتمالية ضئيلة للمضاعفات، فإنّ اختيار مستشفى موثوق واتباع النصائح الطبية يقللها إلى حد كبير.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.