- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
تحظى التكاليف الطبية بأهمية كبيرة لدى معظم المرضى، خصوصًا أولئك الذين يسافرون من بلدانهم للعلاج. من المعروف أن تكلفة تخطيط كهربية الدماغ (EEG) تختلف من بلد لآخر، بل من مركز طبي لآخر داخل البلد نفسه. في تركيا، تميل الأسعار إلى أن تكون أقل منها في الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة، مع الحفاظ على مستوى جودة مرتفع بفضل الكوادر المؤهلة والمنشآت المجهزة.
تأتي الأسعار التي يقدمها المراكز الطبية في تركيا لمثل هذه الفحوص مع أخذ عدة عوامل بعين الاعتبار، مثل مدى تعقيد الحالة، وهل يتطلب الفحص إجراءات إضافية كمراقبة طويلة تمتد لساعات، أو تزامن الفحص مع تسجيل فيديو (Video EEG) لمتابعة النشاط العصبي بشكل موسع؟ كلما زاد تعقيد الفحص وتطلب استخدام تقنيات متقدمة، ارتفعت التكلفة. ورغم ذلك، قد تظل الكلفة الإجمالية في تركيا أحيانًا ما بين 20% إلى 40% أقل مقارنة بما يدفعه المريض في بلدان أوروبا أو أمريكا. وعلاوة على ذلك، يستفيد المرضى من فرصة دمج رحلتهم العلاجية بتجربة سياحية ممتعة في مدن مثل إسطنبول وأنطاليا.
تشير المقارنات إلى أن إجراء فحص EEG في بعض الدول الأوروبية قد يتجاوز 500 دولار أمريكي، في حين يمكن للمريض الحصول على الخدمة نفسها في تركيا بمبلغ يتراوح بين 150 إلى 300 دولار تقريبًا، دون الإخلال بمستوى الرعاية أو دقة الفحص. قد يزداد السعر في بعض المراكز الشهيرة أو تلك التي تقدم خدمات ذات قيمة مضافة مثل تقنيات EEG المتطورة للمراقبة المطوّلة، أو توفير خدمة تسجيل الفيديو لعدة ساعات، ولكن يظل هذا الفارق في المتناول إذا قورن بالتكاليف في الدول المتقدمة الأخرى.
يمكن بيان عدة أسباب تقف خلف تباين تسعيرة EEG بين المراكز:
يقوم مبدأ تخطيط كهربية الدماغ على وضع عدد من الأقطاب الكهربائية الصغيرة على فروة الرأس للمريض، وتكون موصولة بجهاز يقيس الفولتية الناجمة عن نشاط الخلايا العصبية في المخ. وعند التقاط هذه الإشارات الكهربائية البسيطة، ينتج الجهاز رسمًا بيانيًا يمثّل الموجات الكهربائية بمختلف الترددات. ومن خلال تحليل هذا الرسم، يمكن للطبيب رصد أي أنماط غير طبيعية تشير إلى نوبات صرع أو تغيّرات عصبية أخرى.
تعتمد كل منطقة في الدماغ على نمط مميز من الإشارات الكهربائية. فعلى سبيل المثال، تظهر موجات ألفا عادةً عندما يكون الشخص مستيقظًا وفي حالة استرخاء، في حين تظهر موجات بيتا أثناء الانتباه والتركيز. وهناك موجات أخرى مثل ثيتا ودلتا تُرى غالبًا أثناء النوم. وعند التفاوت الشديد في هذه الأنماط، أو ظهور موجات شاذة، يمكن الاستنتاج بوجود اختلالات عصبية. وتتطور أجهزة EEG الحديثة لتسمح بتسجيل سطحي ودقيق لتلك الإشارات، مرفقة أحيانًا بإمكانات تحليل آلي للكشف عن الاضطرابات بسرعة.
يُعتبر هذا الفحص أساسيًا في تشخيص الصرع، إذ من خلال النشاط الكهربائي للدماغ يحدد الطبيب مناطق البؤرة الصرعية ونوع النوبات العصبية. ومن جهة أخرى، يُستخدم EEG في رصد التغيرات العصبية لدى مرضى اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس النومي أو السير أثناء النوم، كما يمكن أن يفيد في تقييم المرضى الذين يعانون من ارتجاجات الدماغ أو إصابات حوادث. إضافةً إلى ذلك، قد يلجأ الأطباء إليه في حالات اضطرابات في الوعي، مثل الغيبوبة، للمساعدة في تحديد مستوى نشاط الدماغ وقدرته على الاستجابة.
تتسم خريطة القطاع الطبي في تركيا بتنوّع غني، حيث تتنافس المستشفيات الجامعية والمراكز الخاصة على تقديم أحدث الخدمات. وإذا كان الهدف هو إجراء تخطيط كهربية الدماغ، فسيجد المريض في المدن الكبرى تشكيلة واسعة من المراكز المؤهلة بطواقم متخصصة. وما يشجع المرضى الدوليين هو أن معظم هذه المراكز توظف مترجمين للطواقم الأجنبية، وتوفر أقسامًا للسياحة العلاجية تسهّل إجراءات الحجز.
إسطنبول هي قلب تركيا النابض، تملك عددًا ضخمًا من المستشفيات والمراكز الطبية المعتمدة دوليًا. في مقدمة هذه المؤسسات تأتي المستشفيات الجامعية وبعض المستشفيات الكبرى المعروفة دوليًا، التي تملك أقسامًا خاصة بطب الأعصاب مُجهّزة بأجهزة EEG حديثة. كما يعمل فيها أطباء ذوو خبرة طويلة في تشخيص الأمراض العصبية، ما يضمن تداخلًا طبيًا عالي الجودة. ويمكن للمرضى الاستفادة من خبرات استشاريي الصرع وخبراء النوم الذين قد يجمعون بين أكثر من أداة تشخيصية إلى جانب EEG، مثل تخطيط الدماغ أثناء النوم (Polysomnography) عند الضرورة.
ربما تُشتهر أنطاليا بأنها مدينة ساحلية سياحية بامتياز، ولكنها في السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، وأصبحت تستقطب زوارًا لغاية العلاج وليس السياحة فقط. ويجد المريض فيها مراكز متخصصة في طب الأعصاب تقدم فحوص EEG، حيث توفّر أغلب هذه المراكز خدمة متكاملة من دعم المريض الدولي، بما يتضمن الاستشارات عن بُعد قبل قدومه إلى تركيا، وتحديد موعد مناسب والتنسيق مع الفندق أو السكن الملائم لفترة الإقامة.
يكاد فحص EEG يكون من الفحوص القليلة التي لا تتطلب تحضيرات معقدة؛ إذ يمكن القول إن العملية ذاتها غير مؤلمة ولا تتضمن تدخلات جراحية. ومع ذلك، هناك بعض النصائح المهمة:
يُنصح المريض بغسل شعر الرأس جيدًا في الليلة السابقة للفحص أو صباح يوم الفحص لتفادي وجود زيوت أو مستحضرات تُعيق التصاق الأقطاب الكهربائية بفروة الرأس. ويفضّل أن يتجنب تناول أي مشروبات منبهة تحتوي على الكافيين، خصوصًا إذا طلب منه الطبيب النوم خلال بعض المراحل من EEG. إذا كان المريض يتناول أدوية معينة، قد يطلب منه الطبيب الاستمرار أو التوقف عن بعضها قبيل الفحص حسب طبيعة الحالة، مع ضرورة عدم اتخاذ أي خطوة دون استشارة المختص.
بمجرد وصول المريض إلى المركز الطبي، يجلس أو يستلقي في غرفة هادئة على سرير مريح، بينما يقوم الفني بوضع أقطاب EEG بمساعدة معجون لاصق أو أشرطة مرنة. خلال الفحص، قد يُطلب من المريض إغماض عينيه وفتحها عند توجيه الأخصائي، أو القيام بتمارين تنفس عميق لزيادة فعالية التسجيل. بعض المراكز تستخدم منبهات ضوئية ساطعة للمساعدة في الكشف عن أي قابلية لحدوث نوبات صرعية مُحرَّضة بالضوء. عادة ما يستغرق EEG ما بين 30 إلى 60 دقيقة، وربما أكثر في حالات مراقبة طويلة الأمد.
عقب انتهاء الفحص، يسترجع المريض نشاطه الطبيعي ويمكنه العودة إلى المنزل، ما لم يكن هناك نوع من تخدير خفيف في فحوص أخرى أو أسباب مرضية. ومن ثم تُحلل البيانات المسجلة من قبل طبيب متخصص في الأمراض العصبية، ويُقدم تقريرًا يوضح مدى سلامة نشاط المخ أو احتمالية وجود أي نشاط شاذ.
كثير من المرضى الذين يعانون من نوبات صرعية أو اضطرابات النوم يشيرون إلى أن فحص EEG شكّل محطة مفصلية في مسارهم العلاجي؛ فهو ساعد على تحديد التشخيص بدقة والانتقال إلى وضع خطة علاجية فعالة. يتحدث البعض عن ارتياحهم لعدم الشعور بأي ألم أو انزعاج أثناء الفحص، خاصةً أنه لا يستدعي حقن أو شق جراحي، بل يقتصر على أقطاب متصلة بالجهاز.
تروي إحدى المريضات أنها كانت تعاني من صداع شديد متكرر ومفاجئ، وعند إجرائها فحص الرنين المغناطيسي لم تظهر نتائج واضحة. لكن الطبيب أوصى بإجراء EEG مع تحفيز ضوئي، حينها تكشّف أن لديها بؤرة صرعية في منطقة الصدغ تسببت في النوبات المحدودة. ساهم التشخيص الدقيق عبر التخطيط الكهربائي للدماغ في توجيهها لأدوية محددة أوقفت النوبات تمامًا.
أمّا مريض آخر يشكو من أرق شديد ويرجّح الأطباء أنه يعاني من اضطراب في النوم ينعكس على تركيزه وأدائه اليومي؛ أُجري له فحص EEG أثناء الليل متصاحبًا مع تسجيل الأنماط التنفسية والقلبية، فاكتُشف اضطراب موجات يُشير إلى قلق دماغي في فترة معينة من مراحل النوم. هذا النوع من الدراسات سمح للطبيب بوصف علاج دوائي وجلسات استرخاء مكثفة نتج عنها تحسنٌ ملحوظ في حالته.
يشدّد المرضى على أهمية تنفيذ التوصيات الطبية قبل إجراء تخطيط كهربية الدماغ: مثل تجنب تناول المنبهات أو إخبار الفريق الطبي بجميع العلاجات الدوائية المتناولة، لأنه من الممكن أن تؤثر بعض العقاقير على النشاط الكهربائي للدماغ في أثناء الفحص. كما يشير البعض إلى ضرورة احتفاظ المريض بهدوء أثناء الفحص ومحاولة التقيد بتعليمات الفني الذي يقود عملية التصوير. وفي حال كان هناك حاجة للنوم، يستفيد المريض من إحضار بطانية خفيفة أو من سماع بعض التوجيهات المريحة لمساعدته في تحقيق الاسترخاء داخل غرفة الفحص.
كم يستغرق فحص تخطيط كهربية الدماغ (EEG)؟
غالبًا ما يستمر الفحص بين 30 و60 دقيقة، وقد يطول في بعض الحالات إذا اشتمل على تقنيات خاصة مثل فيديو EEG المطول الذي يراقب نشاط الدماغ أثناء النوم أو على مدار 24 ساعة.
هل هناك أي مخاطر أو آثار جانبية للفحص؟
لا يرتبط تخطيط كهربية الدماغ (EEG) بأي مخاطر تذكر، كونه إجراءً غير غازي ولا يستعمل إشعاعات ضارة. هناك احتمال طفيف أن يستشعر بعض الأشخاص انزعاجًا جراء تحفيز الأضواء الومّاضة، خاصةً إذا كانوا يعانون من حساسية ضوئية أو قابلية لحدوث نوبات تحفَّز بالضوء.
هل يغطي التأمين الصحي تكلفة فحص EEG في تركيا؟
تختلف الإجابة باختلاف خطط التأمين. العديد من شركات التأمين الوطنية والدولية تغطي التكاليف الطبية المتعلقة بالتشخيص العصبي، بما فيها فحص EEG، إذا تم إجراؤه في مراكز معتمدة. يُنصح المريض دائمًا بالتحقق من بنود بوليصة التأمين قبل السفر أو قبل الموعد المحدد للفحص.
يتم تنفيذ العلاجات المشار إليها في المستشفيات التي لدينا اتفاقيات معها
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.