- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
تعد تركيا إحدى الدول الرائدة في مجال الاكتشافات والابتكارات الطبية المتعلقة بالخصوبة والإنجاب. وتتطور خدمات مراكز الخصوبة فيها بسرعة كبيرة لتواكب أحدث البحوث العلمية الدولية. لذلك، لا يُستغرب أن يجد المريض مراكز طبية تعتمد أحدث المعايير المعمول بها عالميًا. أهم ما تمتاز به هذه المراكز هو دمجها التكنولوجيا المتطورة مع خبرة الأطباء المتخصصين في الطب الإنجابي.
يشير الكثير من المراجعين إلى أن مراكز الخصوبة في تركيا تمتاز بحسن الاستقبال، والمرونة في توفير المواعيد، والدعم المستمر. كما أن المراكز توظف فرقًا طبية متعددة التخصصات، بدءًا من أطباء النساء والتوليد إلى خبراء التمريض وعلم الأجنة، مما يتيح للمرضى الحصول على استشارة شاملة لأي مشكلة قد تطرأ.
تجارب العديد من المرضى تؤكد أنهم وجدوا رعايةً متميزة وسرعة في الإجراءات، سواءً عند إجراء جلسات سحب البويضات أو تخصيبها في المختبر، ثم تجميد الأجنة أو حتى قبل ذلك عند اتخاذ قرار بتجميد البويضات. وفيما يتعلق بالجوانب اللوجستية، تُوفّر المراكز وسائل دعم إضافية، كخدمات الترجمة للغات شتى، واختيارات متنوّعة للإقامة. مثل هذه التفاصيل قد تلعب دورًا بارزًا في تسهيل رحلة العلاج وجعلها أكثر راحة واطمئنانًا.
في غالب الأحيان، تقوم المراكز بنشر بيانات وإحصائيات عن نسب نجاح عمليات التجميد والحمل اللاحق. وقد تُعرض هذه المعلومات على مواقعها الإلكترونية أو في الكتيّبات الإرشادية التي تقدّمها للمرضى. تؤكد بعض التقارير أن نجاح إعادة زرع الأجنة المجمَّدة قد يتساوى مع تلك الناتجة عن الدورات الطازجة (Fresh Cycles) إذا تم تنفيذ تقنيات التجميد الحديثة بشكٍل صحيح.
كذلك، يستفيد الأزواج الذين يرغبون في تأجيل الحمل لعدة سنوات من كون جودة الأجنة المجمدة عند حفظها في درجة حرارة منخفضة جدًا (تصل إلى -196 درجة مئوية باستخدام النتروجين السائل) تبقى ثابتة تقريبًا. وعليه، يظل لديهم فرصة جدية في الحمل حتى بعد مدة طويلة. يشير العديد من المرضى إلى أنهم عادوا بعد أعوام عديدة لاستخدام الأجنة التي جمّدوها، ونجحوا في الحصول على حمل دون فروق تذكر في نسب النجاح، الأمر الذي يمنحهم مرونة كبيرة في التخطيط لحياتهم الأسرية والمهنية.
قد يتساءل البعض: ما علاقة الرجل بعملية تجميد الأجنة؟ في الواقع، يتطلب تكوين الجنين مساهمة البويضة والحيوان المنوي. فبعد سحب البويضات وتخصيبها بواسطة حيوانات منوية من الزوج أو من متبرع (بحسب الحالة والقوانين المعمول بها)، يتم تكوين أجنة متعددة. هنا يُصبح تجميد الأجنة خيارًا مفيدًا لحفظ تلك الأجنة الفائضة إذا لم تكن هنالك حاجة لإرجاعها جميعًا في دورة علاجية واحدة. وبالتالي يستفيد الرجل أيضًا من هذه التقنية عبر حفظ فرص إنجاب مستقبلية دون الحاجة لخوض عملية استخراج حيوانات منوية أو تعرّض الزوجة لجلسة تحفيز بويضات متكررة.
ومن ناحية أخرى، يفضّل بعض الرجال الذين يعانون من مشاكل صحية الاحتفاظ بعينات من حيواناتهم المنوية أو المشاركة في عملية تخصيب بويضات الزوجة وتجميد الأجنة قبل بدء علاج كيميائي أو إشعاعي قد يؤثر سلبًا في خصوبتهم مستقبلًا. بهذا الشكل، يحفظ الطرفان حظوظهما في إنجاب طفل سليم حال رغبوا في ذلك لاحقًا.””
لا شك في أن تقنية تجميد الأجنة باتت تمثل حلًا واعدًا بالنسبة للأزواج الراغبين في الحصول على مرونة زمنية وخيارات أكثر في رحلتهم الإنجابية. إن هذه التقنية لا تقتصر على مجرد حفظ الخلايا؛ بل تُتيح في المقام الأول قدرة على التخطيط المستقبلي والتكيّف مع ظروف صحية أو عائلية مختلفة.
من أهم مقوّمات النجاح في هذه العملية الاعتماد على تقنيات حديثة في التجميد، وأبرزها ما يُعرف بتقنية “التزجيج” (Vitrification)، وهي تقنية حديثة تضمن تبريد الأجنة بسرعة عالية للغاية مع استخدام سوائل حافظة محددة، ممّا يحول دون تبلور السوائل داخل خلايا الجنين ويمنع تلفها. وعندما تُنفّذ هذه التقنية بحرفية، يمكن الحفاظ على الأجنة مجمدة لفترات طويلة جدًا تصل إلى سنوات عديدة دون تراجع ملحوظ في جودتها.
كما ظهرت تقنيات تُزوّد الأجهزة المستخدمة بمستشعرات لرصد تغيرات الحرارة أو الاهتزازات الطفيفة، فتُعطي إنذارًا مبكرًا عند حدوث أي خلل في عملية التبريد. كل ذلك يدفع عجلة التطور في مراكز الخصوبة في تركيا، ويتيح للمرضى الاطمئنان إلى أن الأجنة تُحفظ بأمان على المدى الطويل.
رغم أنّ عملية التجميد قد تبدو بسيطة ظاهريًا، لكنها تنطوي على عدد من المراحل الدقيقة التي تضمن سلامة الجنين والحفاظ على خصائصه الحيوية. ومن المهم للمرضى معرفة هذه الخطوات تفصيليًا قبل اتخاذ قرارهم النهائي؛ فالفهم الجيد يُسهّل التواصل مع الفريق الطبي ويعزز الثقة بنتائج العملية.
تسمح تقنيات التجميد الحديثة بالحفاظ على الأجنة لفترات زمنية طويلة، تتجاوز عشر سنوات في بعض الحالات. ومع ذلك، تختلف المدة القصوى المصرّح بها من مركزٍ لآخر ومن دولة لأخرى بحسب اللوائح القانونية المعمول بها. وتشير التجارب إلى نجاح الكثير من الأجنة المجمدة في تحقيق حمل طبيعي حتى بعد تجميد استمر لعدة سنوات.
عمومًا، نعم. يمكن إعادة استخدام الأجنة المجمدة بمجرد رغبة الزوجين في ذلك، ويُنصح غالبًا بإجراء بعض الفحوص الهرمونية للزوجة قبل عملية الإرجاع لتحسين فرص انغراس الجنين. في بعض الحالات، يفضل الأطباء تجهيز بطانة الرحم بأدوية أو هرمونات معينة لجعلها أكثر استقبالًا للأجنة المذابة. كما يمكن تأجيل استخدام الأجنة وفقًا لاحتياجات الأسرة أو الأوضاع الصحية للطرفين.
يعتمد هذا على رغبة الزوجين وعدد البويضات والحيوانات المنوية المتوفرة. بعض الأزواج يخضعون لجلسة واحدة من سحب البويضات وإنتاج عدة أجنة، ثم يجري تجميد تلك الأجنة لاستخدامها لاحقًا. أما إذا احتاجوا للمزيد من الأجنة أو لم تنجح المحاولة الأولى، فإن تكرار عملية التحفيز والاستخراج والتخصيب ممكن، على ألا تكون هناك موانع طبية كبرى.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.