- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
شفط دهون الجسم هو إجراء تجميلي يستهدف إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم للحصول على مظهر أكثر تناسقاً وجاذبية. تُجرى العملية في تركيا باستخدام تقنيات حديثة، مثل شفط الدهون بالليزر أو الموجات فوق الصوتية، وتعد تركيا من الدول المتقدمة في هذا المجال، حيث توفر هذه الخدمة بأسعار مناسبة وخبرات طبية عالية. من فوائد شفط الدهون تحسين الشكل العام للجسم وزيادة الثقة بالنفس. تتطلب العملية التزاماً بفترة نقاهة، ويتوجب على المريض اتباع إرشادات معينة بعد الجراحة لضمان نتائج مثالية.
تُعرف عملية شفط دهون الجسم بأنها إجراء تجميلي يستخدم تقنيات مختلفة لإزالة الدهون الزائدة المتراكمة في مناطق محددة، بهدف تحسين شكل الجسم ونحته. وهي لا تُعَدُّ طريقة لإنقاص الوزن بحد ذاته، بل تتركّز أهدافها على إزالة التكتلات الدهنية التي يصعب التخلص منها باتباع الحميات الغذائية أو ممارسة التمارين الرياضية. يُستخدم أنبوب رفيع (كانيولا) يتم إدخاله من خلال شق صغير في الجلد لسحب وإخراج الدهون المراد التخلص منها.
تعمل عملية شفط الدهون على إعادة تشكيل القوام، عبر التخلص من توزيع الدهون غير المتكافئ في بعض أجزاء الجسم. وبذلك تساعد في تحقيق تناسق أفضل بين مناطق الجسم المختلفة، مثل البطن والأرداف والفخذين. ومن أهم مميزات هذا الإجراء أنه يمكن تطبيقه بشكل موضعي على المناطق الأكثر عناداً للدهون، لتحسين المظهر العام والحصول على قوام أكثر رشاقة.
توجد مناطق متعددة يمكن استهدافها بعملية شفط الدهون، وتختلف حسب طبيعة كل شخص وتوزيع الدهون لديه. غالباً ما يتم شفط الدهون من منطقة البطن والخصر، وهي من أكثر المناطق شيوعاً لتراكم الدهون، كما يمكن تطبيق التقنية على الذراعين والفخذين والركبتين. ولا يقتصر الأمر على ذلك، فقد يستفيد بعض المرضى من الإجراء في مناطق أخرى مثل الظهر والرقبة وأسفل الذقن، للحصول على محيط أكثر تناسقاً للعنق والفك. من الجدير بالذكر أن قرار المناطق التي سيجري شفط الدهون منها يعتمد على تقييم الطبيب للحالة وأهداف المريض التجميلية.
الطريقة التقليدية في إزالة الدهون الزائدة هي الأقدم والأكثر استخداماً، إذ تعتمد على إدخال أنبوب دقيق تحت الجلد لشفط الخلايا الدهنية بعد تفتيتها يدوياً بحركة ميكانيكية. تسمح هذه الطريقة بالتحكم المباشر في المناطق التي تستهدفها الجراحة، كما أنها فعالة في إزالة كميات كبيرة من الدهون إذا تم التخطيط لها بشكل صحيح. لكن بالمقابل، قد يتسبب الشفط التقليدي في حدوث كدمات وتورمات أكثر مقارنة بالتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى فترة نقاهة قد تكون أطول. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال تلك التقنية خياراً جيداً لبعض الحالات التي تتطلب سحب كمية كبيرة من الدهون.
تُعد تقنية الليزر لشفط الدهون من الطرق المبتكرة التي اكتسبت شعبية واسعة نظراً لما تقدمه من مزايا عديدة. تعتمد هذه التقنية على استخدام أشعة الليزر في تفتيت الخلايا الدهنية وتحويلها إلى سائل، مما يسهل شفطها عبر أنبوب رفيع. يتميز شفط الدهون بالليزر بدقة أكبر في استهداف المناطق الدقيقة، فضلاً عن أنه يساعد في تقليل الكدمات وتسريع عملية التعافي. إضافةً لذلك، قد يُحفز الليزر إنتاج الكولاجين في الجلد، ما يساهم في تحسين مرونته وتقليل الترهلات المحتملة بعد العملية. لكن ينبغي التأكد من خبرة الجراح في هذه التقنية، واختيار الحالات المناسبة للحصول على أفضل النتائج.
يستند هذا الأسلوب إلى توجيه الموجات فوق الصوتية نحو الخلايا الدهنية، فتنفجر جدرانها وتتحول الدهون الصلبة إلى شبه سائلة، مما يسهل شفطها برفق. يشتهر شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية بالقدرة على التعامل مع المناطق صعبة التفتيت مثل مناطق الدهون الليفية، كالأرداف والظهر. يتمتع بميزة الحد من ضرر الأنسجة المحيطة، بفضل دقة الموجات وقدرتها على استهداف الخلايا الدهنية حصراً. ومع ذلك، يجب التخطيط الجيد للعملية ودراسة حالة المريض بشكل دقيق لتفادي المضاعفات، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية.
تُعد الفائدة الأبرز لعملية إزالة الدهون الزائدة هي نحت قوام الجسم بشكل يتناسب مع طول المريض وبنيته العامة، مما يعزز المظهر الخارجي ويعطي إحساساً بالرشاقة. عندما تتراكم الدهون في مناطق معينة يصعب التخلص منها حتى مع اتباع أنظمة غذائية صارمة أو ممارسة التمارين الرياضية، يصبح شفط الدهون حلاً فعّالاً لتصحيح تلك العيوب والحصول على نتائج عملية شفط الدهون التي ترضي التطلعات.
ليس كل شخص لديه القدرة على إنقاص الدهون المتراكمة في الخصر أو الظهر أو الذراعين بسهولة من خلال الأنشطة الرياضية. في بعض الأحيان، تكون العوامل الوراثية أو الاضطرابات الهرمونية مسؤولة عن ثبات الدهون في مناطق محددة، لتصبح العملية الجراحية هي الخيار الأمثل لإزالتها. وبهذه الطريقة، يمكن تحرير الشخص من عوائق التمارين الشاقة، والتركيز على بناء كتلة عضلية سليمة بعد العملية.
ينعكس تحسين شكل الجسم بإيجابية كبيرة على الحالة النفسية للشخص، فيشعر برضا أكبر عن نفسه ومظهره، مما ينعكس على تفاعله الاجتماعي. تمنح عمليات شفط الدهون في تركيا المريض فرصة للتخلص من التوتر والقلق المرتبطين بالشكل الخارجي، كما تتيح له اختيار الملابس التي يرغب بارتدائها دون حرج أو قيود. وتلعب هذه العوامل دوراً في رفع الجودة العامة للحياة، حيث يشعر الإنسان بطاقة إيجابية تدفعه للعناية بصحته وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على النتائج التي حققها.
أصبحت تركيا من أبرز الوجهات في مجال التجميل بفعل ما تقدمه من جودة عالية وتكاليف مناسبة. عند المقارنة مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة، نجد أن تكلفة شفط الدهون في تركيا قد تصل أحياناً إلى نصف التكلفة أو حتى أقل، مع الحفاظ على نفس مستوى الاحترافية الطبية. ويرجع ذلك إلى انخفاض تكاليف التشغيل والعمالة في تركيا، إلى جانب التنافس الكبير بين المستشفيات والعيادات لاستقطاب المرضى الأجانب.
رغم أن التكلفة في تركيا قد تكون أقل، فإن هذا لا يعني بالضرورة انخفاض مستوى الرعاية. على العكس، تعمد العديد من المراكز إلى الاستفادة من خبرات الأطباء المحليين والدوليين، واستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات، الأمر الذي يحقق توازناً جيداً بين الجودة والتكلفة.
تتأثر تكلفة العملية بعدة عوامل، أولها عدد المناطق التي سيتم فيها إزالة الدهون الزائدة، فزيادة عدد المناطق يعني زيادة في وقت الجراحة والجهد الطبي. كما تؤثر نوع التقنية المستخدمة في الشفط على السعر، إذ قد تتطلب تقنيات الليزر أو الموجات فوق الصوتية أجهزة خاصة وفريقاً ذا تدريب متقدم. إضافةً لذلك، يلعب اسم الجراح وخبرته، وموقع العيادة، ودخول عوامل مثل الإقامة ومدة البقاء في المستشفى، دوراً في تحديد التكاليف الإجمالية.
تشمل التكلفة في معظم الأحيان رسوم الجراح وفريقه الطبي وتكاليف غرفة العمليات والتخدير. وقد تتضمن حزمة العلاج خدمات الترجمة والمواصلات من وإلى المطار والفندق، بجانب المتابعة الطبية اللاحقة. من المفيد أن تستفسر مسبقاً عن كل ما يدخل في التكلفة وما إذا كانت هناك رسوم إضافية على الفحوصات والتحاليل أو شراء الملابس الضاغطة التي تحتاج إليها بعد العملية. بهذه الطريقة، يمكنك تجنب المفاجآت وتحديد ميزانيتك بدقة قبل السفر.
يتطلب البحث عن عيادة موثوقة النظر في جملة من العوامل لضمان سلامتك ونجاح الإجراء. يُنصَح بالاطلاع على تقييمات المرضى السابقين وآرائهم حول الخدمة التي حصلوا عليها، ومدى رضاهم عن النتائج. من المهم أن تتأكد من اعتماد المستشفى أو العيادة من قبل هيئات صحية عالمية، لأن هذا يدل على التزام المكان بمعايير الجودة والسلامة. كما يُنصح بالتواصل المسبق مع الفريق الطبي لمعرفة مدى استعدادهم للإجابة عن استفساراتك وتزويدك بالتفاصيل الكاملة حول شد الجسم بعد شفط الدهون أو الرعاية اللاحقة.
يُضاف إلى ذلك ضرورة التأكد من خبرة الجراح الذي سيجري العملية، ومناقشة توقعاتك معه بشكل شفاف. في بعض الأحيان، قد يوصي الطبيب بإجراء إضافي أو تقنيات مكملة لتحسين النتائج، مثل شد ترهلات الجلد إذا كانت هناك حاجة. في كل الأحوال، احرص على اختيار فريق تشعر بالثقة تجاهه، وعلى وضوح خطة العلاج من بداية الإجراءات وحتى نهاية فترة التعافي.
تُعد إسطنبول وجهة رائدة في عمليات شفط الدهون في تركيا، إذ تحوي مجموعة واسعة من المراكز الطبية المتخصصة في الجراحة التجميلية. يشتهر كثير من أطباء المدينة بخبرتهم الطويلة واستخدامهم لتقنيات حديثة تضمن أفضل النتائج. كما أن إسطنبول لا تقتصر على الجانب الطبي وحسب، بل توفر وجهات سياحية غنية ومتنوعة. أما أنطاليا، فهي مدينة ساحلية جميلة تستقطب العديد من السياح، ومع الوقت باتت مدينة مرموقة في مجال السياحة الطبية، حيث تقدّم عيادات متقدمة في إجراءات التجميل وراحة علاجية في أجواء مشمسة تبعث على الاسترخاء.
إذا قررت إجراء العملية في إحدى عيادات شفط الدهون في اسطنبول، فأنت على موعد مع كوادر طبية متمرسة، وخدمات لوجستية تساعدك في الإقامة والتنقل بسهولة. أما في أنطاليا، فإنك ستستمتع بعطلة ساحلية بالتوازي مع حصولك على الرعاية التجميلية. الخيار هنا يتوقف على رغبتك الشخصية وتفضيلك للبيئة المحيطة. المهم هو انتقاء العيادة أو المستشفى الموثوق من ناحية الجودة الطبية.
يبدأ التحضير لأي عملية تجميلية بالتقييم الطبي الشامل، إذ يطلب الجراح منك إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من جاهزية جسمك للعملية، خصوصاً إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة أو تتناول أدوية معينة. بعدها سيتم التحدث عن تفاصيل العملية والتقنية المختارة. من الضروري أن تصارح الطبيب بتاريخك الطبي وأي إجراءات جراحية سابقة، بالإضافة إلى توضيح توقعاتك ونتيجة الشكل التي تطمح إليها.
يُنصح أيضاً بالتوقف عن التدخين لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل العملية وبعدها، لأن التدخين يُبطئ من عملية شفاء الأنسجة وقد يزيد من مخاطر المضاعفات. كما ينبغي الامتناع عن تناول الأدوية المسيلة للدم في الفترة السابقة للعملية، فضلاً عن تنظيم الوجبات الغذائية للحفاظ على استقرار الوزن قدر الإمكان. يوصى بالتخلص من الوزن الزائد قبل العملية، لأن شفط الدهون ليس بديلاً عن فقدان الوزن، بل هو إجراء تكميلي يعالج التوزيع غير المتساوي للدهون.
تختلف التفاصيل الدقيقة وفقاً للتقنية المستخدمة، إلا أن العملية تبدأ عادةً بالتخدير العام أو الموضعي، وفقاً لاتساع المنطقة المستهدفة ورأي الطبيب. بعد ذلك، يفتح الجراح شقوقاً صغيرة في مناطق محددة، ثم يدخل أنبوباً رفيعاً يُسمَّى الكانيولا للعمل على تفتيت الخلايا الدهنية وسحبها للخارج. في حال استخدام الليزر أو الموجات فوق الصوتية، يتم إذابة الدهون أولاً بتقنية مناسبة، وبعدها تُسحب بوساطة الكانيولا.
تستغرق مدة العملية من ساعة إلى ثلاث ساعات عادةً، بحسب حجم المناطق المستهدفة وعددها. بعد الانتهاء، يُغلق الطبيب الشقوق بدقة ويُوضع ضماد لحماية أماكن الشفط. قد تحتاج للمبيت ليلة في المستشفى لمراقبة حالتك العامة، خاصةً إذا تمت إزالة كمية كبيرة من الدهون، أو إذا كانت العملية تشمل مناطق متعددة.
تُعتبر فترة النقاهة من أهم المراحل في نتائج عملية شفط الدهون، إذ تُؤثر سلباً أو إيجاباً على الشكل النهائي للجسم. سيرشدك طبيبك إلى ارتداء حزام ضاغط أو ملابس خاصة لبضعة أسابيع بعد العملية، بهدف تقليل التورم وتسهيل التصاق الجلد بالأنسجة الجديدة. ستعاني في الأيام الأولى من آلام خفيفة وكدمات بسيطة، إلا أنها تختفي تدريجياً مع مرور الوقت.
من التعليمات الهامة خلال هذه الفترة ضرورة الامتناع عن الرياضات الشاقة أو رفع أوزان ثقيلة، كما ينصح بالمشي الخفيف لتحسين الدورة الدموية ومنع حدوث تجلُّط. يُفضل النوم بوضعية مريحة تمنع الضغط على مناطق الشفط. سيكون عليك أيضاً الالتزام بمواعيد المتابعة الدورية لفحص التئام الجروح والتأكد من عدم وجود مضاعفات. ومن المؤكد أن اتباع نمط حياة صحي وتغذية متوازنة سوف يساعد على تثبيت النتائج المرجوة لفترة أطول.
يعاني بعض الأشخاص من ترهل الجلد عقب التخلص من كميات كبيرة من الدهون، وخاصةً إذا كانت لديهم سمنة سابقة أو كانت بشرتهم أقل مرونة. في هذه الحالات، يمكن أن يكون شد الجسم بعد شفط الدهون خطوة مكملة تمنح مظهراً مشدوداً ومتناسقاً، لا سيما في مناطق مثل البطن والذراعين والفخذين. قد يقترح الطبيب تقنيات شد الجلد الجراحية إذا كانت درجة الترهل كبيرة، بينما تكفي الطرق غير الجراحية في حالات الترهل الخفيف.
بعض المرضى قد يفضّلون تجنب الجراحات الإضافية قدر المستطاع، وهنا تبرز تقنيات مثل الليزر والموجات فوق الصوتية والتحفيز الكهربائي كخيار آمن نسبيًا لشد الجلد تدريجياً. تساعد هذه التقنيات في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، ما يعزز تماسكها وقوتها. كما يساهم الترطيب الجيد وشرب المياه بكميات كافية واتباع نظام غذائي غني بالبروتين والخضروات في بناء بنية جلدية صحية.
لا يمكن إغفال دور الرياضة في دعم نتائج الشفط وشد الجلد. تتنوع التمارين المفيدة بين المشي السريع وتمارين رفع الأثقال الخفيفة وتمارين المقاومة المخصصة لاستهداف مناطق الجسم المختلفة. تعزز الأنشطة الرياضية من تدفق الدم في البشرة، وتساعد على تسريع عملية التعافي، كما تدعم أيضاً شد العضلات وزيادة كتلتها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مظهر المنطقة التي أُزيلت منها الدهون. المداومة على ممارسة الرياضة بعد انتهاء مرحلة التعافي يضمن الحفاظ على القوام الجديد لفترة أطول، ويقلل خطر عودة الدهون.
تُعد عملية شفط الدهون إجراءً آمناً نسبياً عند تنفيذها تحت إشراف طبيب جراح مختص وفي مركز طبي موثوق، ومع ذلك فإنها كأي تدخل جراحي قد تشمل مضاعفات معينة. لتقليل احتمالية حدوث مضاعفات، من الضروري أن تكون صحّتك العامة جيدة. لذا يُفترض بك إطلاع الطبيب على أي أمراض مزمنة تعاني منها، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو أية أدوية قد تتعارض مع التخدير أو الشفط. كما يجب الالتزام بفترة الامتناع عن التدخين وتحسين نمط الحياة قبل العملية، إضافةً إلى اتباع النصائح الموصى بها بعد الجراحة. يعدُّ اختيار طبيب ذي خبرة وعيادة متطورة مزوّدة بأحدث الأجهزة أمراً محورياً لنجاح العملية بأقل نسبة ممكنة من المضاعفات.
بعد خروجك من المركز الطبي، عليك الالتزام بالتعليمات التالية لضمان شفاء سريع وآمن. أولاً، تناول الأدوية الموصوفة بانتظام، خصوصاً المضادات الحيوية والمسكنات إذا طلب منك ذلك. ثانياً، احرص على تفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس على مناطق الشفط لفترة، لأن الجلد في مرحلة التعافي يكون حساساً. ثالثاً، تابع مع الطبيب في زيارات مجدولة لفحص التقدّم والتأكد من عدم ظهور أي علامات التهاب أو تجمع للسوائل تحت الجلد. وأخيراً، التزم بحركة معتدلة لمنع تجمع السوائل، ولكن تجنّب المجهود البدني العالي أو التمارين العنيفة حتى يعطيك الطبيب الضوء الأخضر لذلك.
روت الكثير من السيدات والرجال الذين خضعوا لإجراء عمليات شفط الدهون في تركيا قصص نجاحهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات التجميل. عبّر بعضهم عن ارتياحهم الكبير من تجربة السفر، والخدمات الطبية المتوفرة، فضلاً عن الاستقبال الجيد والتوجيه الاحترافي في عيادات شفط الدهون في اسطنبول. وأشار آخرون إلى أنهم استمتعوا بعطلة سياحية في أرجاء المدينة، ليتمتعوا أيضاً بما تقدمه من معالم تاريخية وأسواق وأطعمة تقليدية.
أكثر ما يشيد به المرضى هو نتائج العملية التي جاءت مطابقة لتوقعاتهم، مع قصر فترة النقاهة نسبياً بفضل الاستفادة من تقنيات الليزر أو الموجات فوق الصوتية. كما أثنوا على اهتمام الأطباء بتقديم استشارات ونصائح مفصلة بعد الجراحة، سواء بخصوص برنامج التغذية أم التمارين الرياضية التي يجب اتباعها. فهذه التوصيات تساعدهم في الحفاظ على شكل الجسم الذي حصلوا عليه لفترة طويلة.
يتفق أغلب المرضى السابقين على ضرورة البحث الجاد قبل اختيار العيادة والطبيب، لأن ذلك يسهل الطريق نحو الحصول على تجربة مريحة ونتيجة مرضية. كما ينصحون بالتواصل المسبق مع المركز لتحديد برنامج واضح يشمل الأيام التي تُجرى فيها الفحوصات، وتاريخ العملية، وكذلك المدة التي يحتاجها المريض للإقامة في المدينة بعد العملية. ويشير البعض إلى أهمية السؤال عن إمكانيات شد الجلد والإجراءات المساعدة مثل حقن الدهون في مناطق أخرى إذا أراد المريض تحقيق توازن مثالي في ملامح الجسم. بصفة عامة، أثنوا على دور اتباع النصائح بعد العملية في التحكم بالتورم وتعزيز شد الجسم بعد شفط الدهون بطريقة صحيحة.
هل يمكن عودة الدهون بعد عملية شفط الدهون؟
الدهون التي تُشفط لا تعود في نفس المنطقة، لأن الخلايا الدهنية في تلك المنطقة انخفضت عددياً. لكن إذا لم يستمر المريض في اتباع نمط حياة صحي، وأفرط في تناول السعرات الحرارية، فقد تتراكم الدهون في مناطق أخرى من الجسم. من هنا تأتي أهمية تثبيت الوزن والتركيز على غذاء متوازن وممارسة الرياضة.
كم من الوقت يستغرق التعافي الكامل؟
تختلف مدة التعافي حسب نوع التقنية المستخدمة وصحة الجسم وعدد المناطق المُعالجة. في العادة، يمكن للشخص العودة إلى أعماله اليومية الخفيفة خلال أسبوع واحد، بينما تتطلب الأنشطة الرياضية المكثفة حوالي أربعة إلى ستة أسابيع. أما عن الانتفاخات الطفيفة، فقد تستمر لعدة أسابيع أو أشهر قبل أن تتلاشى تماماً.
هل يوجد عمر معين للقيام بشفط الدهون؟
لا يوجد عمر مُحدد لإجراء العملية، لكن من الضروري أن يكون المريض بالغاً ويتمتع بصحة جيدة بشكل عام. يمكن لكبار السن الخضوع للجراحة إذا كانت لديهم مرونة جلدية مناسبة ولا يعانون من أمراض مزمنة حادة. ومع ذلك، يُفضّل استشارة جراح مختص لتقييم الحالة الصحية والبدنية بدقة قبل اتخاذ القرار.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.