- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
إن علاج مشاكل القلب للأطفال من أهم التحديات التي قد تواجه العائلات؛ إذ يولد بعض الأطفال بتشوهات قلبية خلقية مثل الثقوب بين الأذينين أو البطينين، أو مع وجود ضيق في الصمام الرئوي أو التاجي، وربما يصابون أيضاً ببعض المتلازمات النادرة التي تؤثر على أداء القلب. تلعب عمليات قلب في تركيا دورًا حيويًا في إنقاذ حياة هؤلاء الصغار، ومنحهم فرصة التمتع بطفولة طبيعية قدر الإمكان.
تتسم خصائص الجراحة للأطفال بأنها تختلف عن جراحة القلب لدى البالغين؛ إذ تستوجب دراسة دقيقة للنمو المتوقع للقلب والأوعية مستقبلاً. يحتاج جرّاحو القلب عند الأطفال إلى فهم عميق للنمط البنيوي المختلف الذي قد يحمله القلب الطفولي، وغالبًا ما يتعاونون مع خبراء تخدير الأطفال وأخصائيي العناية المكثفة لضمان سلاسة العملية. ويأتي هنا دور أنظمة الرعاية في تركيا التي أثبتت قدرتها على توفير هذا المستوى من التعاون والمرونة في بيئة طبية عالمية.
على مدار السنوات الماضية، شهد الطب تقدماً ملحوظاً في وسائل التشخيص المبكر، مثل تخطيط صدى القلب بالتقنيات ثلاثية ورباعية الأبعاد، وفحوص القلب بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية عالية الدقة، ما يتيح الكشف عن أدق تفاصيل البنية القلبية للصغير. علاوةً على ذلك، ظهرت تقنيات جراحية حديثة تسمح بالجراحات طفيفة التوغل بدلًا من فتح الصدر بالكامل، مما يقلّل من المضاعفات ويُعجّل بالشفاء.
من جهة أخرى، أحرزت فرق جراحة الأطفال في تركيا تقدماً كبيرًا في التعامل مع الحالات المُعقّدة مثل “المخطّط الشرياني المعقّد” أو “رباعي فالوت”. بفضل تبادل الخبرات والاطلاع الدائم على الأبحاث العالمية، نجحت المراكز التركية في رفع نسب الشفاء وجودة الحياة طويل المدى لهؤلاء الأطفال.
على الرغم من أن جراحة القلب عند الأطفال تُعد بطبيعتها باهظة التكاليف في أي مكان في العالم نظرًا للتجهيزات والمستلزمات الضرورية العالية، إلّا أن تركيا تمثّل خيارًا أقل تكلفةً نسبيًا مقارنةً مع دول غربية مثل الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة. ومع ذلك، تبقى التكلفة النهائية متأثرة بعوامل عدة.
يتفاوت السعر تبعًا لشدة الحالة وطبيعة التشوه. بالنسبة للحالات البسيطة التي تتطلب إصلاحًا صغيرًا في أحد الصمامات، قد تبدأ الكلفة من 8000 إلى 12000 دولار تقريبًا. أما العمليات المعقدة جداً كالإصلاحات المتعددة لعيوب خلقية معقدة، فقد تصل بين 15000 إلى 30000 دولار أو أكثر، مما يشمل المكوث في المستشفى للأيام الضرورية، واستخدام جهاز الدورة الدموية الخارجية (القلب-رئة الاصطناعي)، والعناية المركّزة.
يمكن للمريض العثور على فروق طفيفة في السعر بين إسطنبول وأنطاليا مثلاً. تعتبر إسطنبول مركزاً طبياً كبيراً وتضم عدداً كبيراً من المراكز المشهورة مثل “مستشفى فلورنس نايتنجيل” أو “مستشفى أجيبادم” وغيرها، وتتراوح التكاليف ضمن نطاق متوسط إلى مرتفع. أما في أنطاليا، فيجد البعض أسعارًا منخفضة قليلاً مع ميزات إضافية تتعلق بالسياحة الصحية والراحة، إضافة إلى فنادق قريبة للمرافق.
مع تعدّد المراكز الطبية المعتمدة، يجد الآباء أمامهم قائمة واسعة من الخيارات. تنفرد بعض المستشفيات بتخصصها في جراحة الأطفال، حيث يضم فريقها أطباء مختصين بعناية الأطفال، بخلاف الخبراء في تخدير الأطفال والكوادر التمريضية المتمرّسة.
قد يتركز الأهل على مفردات مثل أفضل عيادات القلب أو “مستشفى جراحات القلب المعتمد دولياً.” بعض أسماء هذه المستشفيات والمراكز في تركيا مألوفة لكثير من المرضى في الخارج، بفضل سمعتها في إجراء عمليات قلب الأطفال المعقدة بنجاح. كذلك يسعى المرضى إلى أن تكون العيادة حاصلة على شهادات واعتمادات دولية من جهات مثل JCI.
يزور الكثير من الأهالي المنتديات الطبية ومواقع تقييم الخدمات الصحية لمعرفة تجارب عائلات خاضت التجربة نفسها. في العموم، تجتمع الآراء على نقطتين رئيسيتين: أولاً، مستوى التقنية المتاحة في المراكز التركية الرائدة، وثانياً، الرعاية الشخصية والدعم النفسي للأطفال وذويهم. إن الاطّلاع على القصص الناجحة والحوارات مع أطباء تشرح كل جزء من العملية ترفع من مستوى الاطمئنان لديهم.
من المألوف في تركيا إتاحة باقات شاملة تتضمن الاستقبال في المطار والإقامة في فنادق قريبة وخدمات الترجمة الفورية للغة العربية أو الإنجليزية. يساهم هذا الأسلوب في تهيئة جو من الراحة للمرضى القادمين من دول أخرى، ويسمح لهم بالتركيز على رحلة العلاج فقط. يعد هذا التفصيل مهماً لعائلات الأطفال التي تسافر معهم، اذ تقلل من عبء التعامل مع إجراءات التنقل والمواصلات.
تختلف “خصائص الجراحة للأطفال” عن البالغين، إذ لابد من الانتباه إلى الحالة العامة للطفل وتأثير التخدير الكامل عليه. يتعاون أطباء جراحة القلب مع أطباء التخدير وأطباء الأطفال لترتيب الاستعداد اللازم.
يخضع الطفل لسلسلة فحوص قبل الجراحة، منها تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (Echocardiogram) وتخطيط كهربية القلب (ECG)، وربما التصوير بالرنين المغناطيسي في بعض الحالات المعقدة. يجري أيضًا اختبار الدم الشامل للتأكد من عدم وجود عدوى أو فقر دم قد يعيق العملية أو يطيل فترة النقاهة.
ينبغي أن يلتزم الأهل بإرشادات الطبيب حول تغذية الطفل قبل الجراحة. في أحيان كثيرة، يمنع أي طعام أو شراب قبل عدة ساعات من العملية لتجنب مضاعفات التخدير. كما ينصح بسؤال جراح القلب وأخصائي التخدير عن الأدوية التي ينبغي إيقافها، مثل مسيلات الدم أو أي عقار قد يؤثر على سيولة الدم.
يحتاج الطفل إلى بيئة دعم نفسي قبل العملية، خصوصاً إن كان في عمر يدرك ما يحدث حوله. تشجيعه أو تشتيت خوفه من غرفة العمليات عبر الشرح الملائم لعمره يترك أثراً إيجابياً في الحالة النفسية ويقلل القلق. يجب كذلك التأكد من مرافقة أحد الوالدين له حتى يشعر بالأمان والاستقرار قدر الإمكان.
ما أن تُنجز الجراحة، تبدأ مرحلة حساسة من استشفاء الطفل ومراقبة الوظائف الحيوية. قد يقيم الطفل بضعة أيام في وحدة العناية المركزة للقلب، ومن ثم ينقل إلى غرفة عادية.
يحتاج الطفل لمراجعات دورية لدى طبيب القلب، لفحص صور الأشعة والتأكد من عمل القلب بشكل طبيعي وخلوه من أية مضاعفات. قد يُزوَّد الأهل بأجهزة بسيطة لقياس النبض والأكسجين في المنزل. وفي بعض الحالات، ينصح الأطباء بجلسات علاج طبيعي مكثف لاستعادة حيوية العضلات التنفسية بعد تعرض الصدر لشق جراحي.
يشير العديد من الأهالي إلى تحسن سريع في قدرة طفلهم على التنفس بعد تصحيح عيب في صمام أو إصلاح ثقب بين الأذينين. بمرور الوقت، يلاحظون زيادة مستويات الطاقة لدى الطفل، وتمكنه من الركض واللعب دون انقطاع في النفس أو ازرقاق البشرة كما كان يحدث قبل العملية.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.