- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
لا يخفى على أحد أنَّ ألم البواسير قد يشكل معضلة كبيرة في الحياة اليومية للمريض. ويرتفع معدل الإصابة مع التقدّم في العمر، إذ يعاني منها ما يزيد عن نصف البالغين في مرحلة ما من حياتهم. لكن ما هي البواسير تحديدًا وكيف تختلف حالاتها؟
ينشأ تكوّن البواسير عمومًا نتيجة تضخم الأوعية الدموية في المنطقة الشرجية. ويرتبط هذا بعوامل عدّة من أبرزها:
تظهر لدى المصابين بالبواسير مجموعة من الأعراض والعلامات التي ربما تتحول إلى مشكلات معوقة ما لم تُعالج. قد تتمثل في:
في المراحل المبكرة، يمكن أن تكون الأعراض متباينة وغير ملحوظة بشكل كبير؛ لكن مع تقدم الحالة، قد يصبح الألم والنزيف اكثر إلحاحًا مما يحول دون ممارسة المريض لنشاطاته اليومية براحة.
عندما يعجز المريض عن تحسين حالته من خلال العلاجات التحفظية أو يجد أنَّ البواسير تسبب له آلامًا متواصلة ومشكلات في التحكم بالنزيف، قد يُنصَح باللجوء إلى جراحة البواسير. حيث يوفر الطب الحديث اليوم مجموعة واسعة من التقنيات لمساعدة المرضى على تجاوز هذه المشكلة. وتشمل تلك التقنيات:
شهدت السنوات الماضية قفزة في استخدام تقنية الليزر نظرًا لما تتمتع به من مزايا مثل الحد الأدنى من النزف والآلام المُترافقة مع الجراحة التقليدية. في هذا النمط من العلاج، تُوجه أشعة الليزر عالية الكثافة لتبخير أو كيّ النسيج الزائد في البواسير. وغالبًا ما تكون فترة النقاهة هنا أقصر بشكل ملحوظ وتختفي أعراض ما بعد الجراحة في وقت أسرع مقارنة بالجراحة المفتوحة.
يُعدّ الربط المطاطي (Rubber Band Ligation) من التقنيات غير الجراحية التي تندرج ضمن “الإجراءات طفيفة التوغل” لعلاج البواسير الداخلية ذات الدرجات المتوسطة، حيث يتم وضع شريط مطاطي ضيق حول قاعدة البواسير ما يقطع تدفق الدم إليها. وبمرور الوقت، تذبل البواسير وتنفصل من تلقاء ذاتها. هذه الطريقة بسيطة وسريعة، ونسبة نجاحها جيدة في المراحل المبكرة.
عندما تكون البواسير في مرحلة متقدمة أو بحجم كبير، يصبح الاستئصال الجراحي التقليدي (Hemorrhoidectomy) الخيار الأقرب للأذهان. يقوم الطبيب بإزالة البواسير الخارجية والداخلية أو أجزاء منها بواسطة أدوات جراحية خاصة.
يحدد الطبيب الاختصاصي أفضل الطرق المتاحة بناءً على تقييم الحالة الفردية؛ ما يعني أن قرار عملية استئصال البواسير لن يكون عشوائيًّا بل مبنيًّا على منافع ومضار كل تقنية تبعًا للوضع الخاص بالمريض.
تتأثر تكلفة جراحة البواسير في تركيا بعدة عوامل تشمل نوع التقنية المستخدمة، ومستوى المستشفى أو العيادة، وسمعة الطاقم الطبي، وكذلك المدينة التي يجري فيها الإجراء. يبقى الدافع الأبرز للمرضى الدوليين السفر إلى تركيا هو التكلفة الأقل بكثير من بعض الوجهات الأخرى في أوروبا أو أمريكا أو الشرق الأوسط، مع الحفاظ على خبرة عالية المستوى.
تعد إسطنبول مدينة رائدة في الرعاية الصحية، إذ تحتوي على العديد من المستشفيات والعيادات في تركيا المرموقة التي تقدم خدمات جراحة البواسير. يمكن تقدير التكلفة الأولية لعملية البواسير في إسطنبول ابتداءً من 1500 دولار وصولًا إلى 3000 دولار تقريبًا، اعتمادًا على تقنية الاستئصال المستخدمة (مثل جراحة الليزر التي تكون غالبًا أغلى تكلفة)، ومدى توفر الخدمات الإضافية (كالاستشارات السابقة واللاحقة، وترتيبات الترجمة والإقامة).
إلى جانب إسطنبول، برزت أنطاليا وجهة محبذة لمن يود ربط بين العلاج والسياحة في الوقت عينه. تشير تقديرات إلى أن التكلفة قد تكون في بعض الأحيان أقل بنسبة 10-20% مقارنةً بإسطنبول أو المدن الكبيرة الأخرى. تتوفر هناك مستشفيات خاصة ذات كادر متحدث بالعربية أو الإنجليزية، ما يجعل تجربة العلاج مريحة قدر الإمكان. قد يتراوح السعر عمومًا بين 1200 إلى 2500 دولار، وتتباين التكلفة الفعلية بناءً على ملحقات متنوعة مثل نوع غرفة المستشفى والتمريض الداخلي وعدد أيام البقاء.
بمقارنة سريعة مع الدول الأوروبية أو الإماراتية أو الأمريكية، يكتشف المريض أن إجراء جراحة البواسير في تركيا يوفر توفيرًا ماليًا يُقدّر أحيانًا بنحو النصف أو يزيد. وتأتي هذه التكلفة المنخفضة مع إمكانية الوصول لتقنيات متطورة مثل الليزر والروبوتات الجراحية في بعض الحالات، إلى جانب الكفاءات الطبية العالية، والتزام المنشآت بمعايير جودة دولية.
إنَّ اختيار العيادة الملائمة أحد أهم الخطوات التي تؤثر في جودة الرعاية والرضا النهائي عن العملية. ويوجد في تركيا العديد من المراكز والمستشفيات الكبرى التي تقدّم خدمات متميزة لعلاج مشاكل الشرج والمستقيم، بما في ذلك جراحة البواسير.
تتباين جودة العيادات من حيث التجهيزات الطبية، وخبرة الأطباء، ومستوى العناية التمريضية. ومع ذلك، تتوحد جميعها تحت سقف معايير الدولة المشددة في مجال الرعاية الصحية. ينصح المرضى عمومًا بالبحث عن مستشفيات معتمدة دوليًا أو حاصلة على شهادات الاعتماد من هيئات عالمية مثل JCI، الأمر الذي يعكس مدى التزام المستشفى بأعلى معايير السلامة والجودة.
تكتسب مراجعات جراحة البواسير من المرضى السابقين أهمية كبيرة في بناء ثقة المريض. إذ يمكن العثور على تجارب وقصص نجاح على مواقع الويب الرسمية للمراكز الطبية أو منصات الرعاية الصحية. قد يشارك المرضى تفاصيل قبل وبعد جراحة البواسير من خلال سردهم لمستوى الألم ومدى التحسن في الأعراض، إضافة إلى تقييم للطاقم الطبي خلال الاستشارات والفترة التي تلي العملية. تعكس هذه المراجعات عادةً مصداقية المؤسسة الصحية كما تساعد على إرشاد المريض حول التوقعات الواقعية.
تتطلب جراحة البواسير تحضيرات قبل العملية، مثل الصيام لمدة 6-8 ساعات قبل الجراحة، وقد يحتاج المريض للتوقف عن تناول أدوية معينة تمنع تخثر الدم. أما بعد انتهاء الإجراء، فقد يشعر ببعض الألم أو الانزعاج لفترة معينة، وسيحتاج إلى استخدام المضادات الحيوية والمسكنات مع اتباع نظام غذائي غني بالألياف وسوائل وفيرة لتعزيز عملية الشفاء ومنع الإمساك الذي قد يسبب تهيج موضع الجرح.
يشترك الرجال والنساء في العديد من العوامل المسببة للبواسير، مثل نمط الحياة وقلة الحركة والإمساك. غير أنّ هناك اختلافات في مدى انتشار المرض بينهما، والجدير ذكره هنا هو بعض التفاصيل الخاصة بكلا الجنسين عند undergoing عملية البواسير.
في حال النساء، قد ترتبط البواسير بشدة مع المراحل المختلفة من الحياة الجنسية والإنجابية، مثل حمل متكرر أو ضغط الرحم في فترة الحمل المتقدم. قد تحرص بعض المريضات على طلب جراحة أكثر تحفظًا إذا كن ينوين الحمل قريبًا، أو يرفضن الانتظار حتى يتم الإنجاب لاختلاف شدّة الألم. كما يتخوف البعض من تدخلات قد تطال الأنسجة المهبلية. لذلك يتم أخذ هذا بعين الاعتبار خلال مناقشة الخيارات الجراحية.
أمّا الرجال، فيعاني عدد كبير منهم الإمساك المزمن أو الجلوس المطول (عند قيادة السيارات أو العمل في المكتب)، مما يزيد من احتمال الإصابة بالبواسير. عند التوجه للجراحة، فإن الخطوات التحضيرية والمراقبة اللاحقة لا تختلف بشكل كبير عن النساء، لكن قد يكون التركيز على الأنشطة المهنية التي تتطلب جلوسًا طويلًا وكيفية تعديلها لتفادي تكرار المشكلة.
تظهر أهمية الاهتمام بـ”قبل وبعد” في التكوين الشامل لجراحة البواسير، إذ إن التحضير السليم والتأهيل بعد العملية لهما الدور الأساسي في تحقيق نتائج مثالية.
من المتوقع أن يشعر المريض براحة في منطقة الشرج بعدما تتم إزالة البواسير أو تخفيف انتفاخها. ومع زوال الانتفاخ والالتهابات، يقل الألم والنزيف بشكل واضح عند قضاء الحاجة. إلا أن هناك فترة نقاهة أساسية يطلب فيها الطبيب من المريض الالتزام بتعليماته حول الأكل والشرب والراحة البدنية، إضافةً لإجراءات الاهتمام بالجرح وتغيير الضمادات (إن وُجدت).
قد يبقى الألم لبعض الوقت خاصةً في الأيام الأولى، ويتم السيطرة عليه عادةً بالمسكنات. لدى البعض، قد يرافق الأمر نزف بسيط، وهو حالة طبيعية في ضوء عملية الاستئصال الجراحية.
كثيرًا ما تشارك العيادات صورًا أو رسومات توضيحية للمريض، فتُظهر المنظر الخارجي قبل العملية (وجود بروز واضح حول فتحة الشرج أو توسع في الأوعية) بالمقارنة مع ما بعد العملية (اختفاء البروز وعودة المنطقة لهيئتها الطبيعية). هذه الصور، بالرغم من حساسيتها، يُمكن أن تقدم رؤية واقعية للمرضى الجدد حول كيفية تحسن الحالة. طبعًا يجب الحفاظ على خصوصية المرضى وعدم استخدام صورهم من دون موافقة صريحة منهم.
مع تعدد الخيارات العلاجية والظروف الصحية لكل مريض، غالبًا ما يتبادر لذهن من يعانون من البواسير الكثير من الاستفسارات. إليكم أبرزها:
1. ما هي مدة التعافي بعد جراحة البواسير؟
تعتمد مدة التعافي على نوع الجراحة وطريقة عملها. عند اللجوء إلى جراحة الليزر أو المنظار، يكون التعافي أسرع (أسبوع إلى أسبوعين). أما الجراحة التقليدية، فقد يمتد الشفاء التام إلى 4 أسابيع أو أكثر. قد يستطيع المريض استئناف عمله بعد أسبوعين من الجراحة إذا كان عمله مكتبيًا، في حين يستلزم مزيدًا من الحذر إن كان العمل يستدعي جهداً بدنيًا.
2. هل جراحة البواسير مؤلمة؟
تعتمد درجة الألم على التقنية المستعملة وطبيعة العملية. تترافق الجراحة التقليدية عادةً ببعض الألم الحاد في الأيام الأولى، في حين تكون التقنية الليزرية أقل ألمًا. لكن في كل الأحوال، يعمل الأطباء على وصف أدوية مسكنة كافية لتخفيف الألم، وينصحون المريض بالعناية بالجرح والنظافة الشخصية لتفادي أي مضاعفات قد تزيد من الوجع.
3. ما هي العناية المطلوبة بعد الجراحة؟
يُنصح بالحرص على نظافة منطقة الشرج برفق باستخدام المياه الدافئة أو المناديل الرطبة مع تجنب أي فرك خشن. كما يُوصَى بتناول الوجبات الغنية بالألياف ومقدار وافر من السوائل للوقاية من الإمساك. قد يقترح الطبيب على المريض استخدام المغاطس الدافئة لفترة محددة يوميًا. ويُفضّل الامتناع عن رفع أشياء ثقيلة أو ممارسة مجهود جسدي كبير لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.