- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
تُعرَف غدة البروستاتا بأنها عضو على شكل جوزة صغير يتواجد تحت المثانة مباشرةً لدى الرجال، وتلعب دورًا حيويًا في إنتاج جزء من السائل المنوي. ومع تقدم الرجال في العمر، قد تعاني الغدة مشكلات مختلفة مثل التضخم الحميد أو السرطان الخبيث. يأتي هنا دور عملية البروستاتا في تركيا أو في أي مكان آخر، والتي تهدف غالبًا إلى إزالة أنسجة هذه الغدة التي تعيق تدفق البول أو تحتوي على خلايا سرطانية.
الهدف الرئيس من استئصال البروستاتا في حالات سرطانها هو السيطرة على الخلايا الخبيثة والحيلولة دون انتشارها إلى الأنسجة المجاورة أو الأعضاء البعيدة. أما في حالات تضخم البروستاتا الحميد، فيجري الإجراء لتخفيف الضغط الذي تمارسه الغدة على الإحليل، مما يسمح باستعادة التدفق الطبيعي للبول ويخفف الأعراض المزعجة مثل صعوبة التبول أو تكرار الحاجة إليه أثناء الليل.
تُجرى أيضًا هذه العملية في بعض الحالات المرضية غير الشائعة، كالخراجات أو الالتهابات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية التقليدية، أو حينما تتسبب أورام حميدة في عرقلة وظائف الجهاز البولي.
شهد علاج البروستاتا للرجال تطورًا ملحوظًا في السنوات الماضية، بدءًا من الجراحة المفتوحة التقليدية ووصولًا إلى تقنيات المنظار أو الروبوت الجراحي. قبل العقود الأخيرة، كانت العمليات الجراحية تعتمد على شق البطن أو المنطقة السفلية، وكانت ترتبط بفترات نقاهة طويلة ومخاطر مرتفعة نسبيًا لحدوث نزيف ومضاعفات أخرى. أما اليوم، فقد نجح الأطباء في استخدام أساليب جراحية أقل تدخلاً مثل المنظار، مما أدى إلى تقليل مدّة المكوث في المستشفى وتحسين الراحة بعد العملية. كما أن التطور في مجال الروبوتات الجراحية أسهم في تحقيق دقة أكبر عند استئصال البروستاتا واستهداف الأنسجة المصابة.
يختلف شكل العملية باختلاف مدى تطور المرض أو سبب استئصال الغدة. يمكن تقسيم الأساليب المستخدمة في هذه الجراحة إلى عدة أنواع، مع إشارة إلى التقدّم التكنولوجي الواضح في بعضها الذي ساعد على خفض نسبة المضاعفات وتحسين النتائج.
تعد العملية الجذرية (Radical Prostatectomy) الخيار الأبرز في حالات السرطان التي تستلزم إزالة الغدة بالكامل، وغالبًا يتم الاستئصال جنبًا إلى جنب مع بعض الأنسجة المحيطة مثل الحويصلات المنوية وجزء من مجرى البول. يلجأ الأطباء إلى هذا الخيار في الحالات التي تشهد إصابة شاملة للغدة مع خلو الأنسجة المجاورة من انتشار واسع للورم. في الماضي، كانت هذه الجراحة تتم بشكل مفتوح، لكن يمكن الآن إنجازها باستخدام تقنيات حديثة بالمنظار أو الروبوت.
تمثل الجراحة بالمنظار نقلة نوعية في العلاج الجراحي للبروستاتا؛ إذ تتيح للطبيب إجراء شقوق صغيرة بدلًا من الجرح الكبير الذي تتطلبه الجراحة المفتوحة. ومن خلال هذه الفتحات الصغيرة، يتم إدخال أدوات جراحية دقيقة وكاميرا تعطي صورة مكبرة ومفصّلة للمنطقة المعالجة. توفر هذه التقنية عادةً مقدارًا أقل من الألم بعد الجراحة وتتعجل في استعادة المريض لنشاطه اليومي.
يتزايد استخدام الروبوتات الجراحية في استئصال البروستاتا، إذ توفّر درجة عالية من الدقة والتحكم بأدوات الجراحة. يستخدم الطبيب في هذه الحال منصة تتيح له إدارة حركات الروبوت عن بُعد، ويترجم الروبوت حركات اليد إلى حركة أدوات دقيقة داخل جسم المريض. يساهم ذلك في الحفاظ على الأعصاب الحساسة والشعيرات الدموية قدر الإمكان، مما يقلّل من احتمالية حدوث مشكلات مثل ضعف الانتصاب أو السلس البولي. تركّز تركيا بشكل خاص على تبنّي هذه التقنيات في مستشفيات كبرى، تلبيةً لاحتياجات المرضى الذين يرغبون في الحصول على أحدث التقنيات بتكاليف أقل من الدول الغربية.
يعتبر تكلفة استئصال البروستاتا جزءًا مهمًا من القرارات العلاجية التي يتخذها المريض والطبيب سويًا، إلى جانب العوامل الصحية والإكلينيكية الأخرى. تختلف الأسعار بصورة واضحة حسب نوع العملية والوسائل المستخدمة ومكان تنفيذها.
تميل تركيا إلى تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية بتكلفة منافسة على مستوى أوروبا وآسيا. تشير تقديرات إلى أنّ تكلفة استئصال البروستاتا يمكن أن تكون أرخص بنسبة 40-60% عما هي عليه في الولايات المتحدة أو بعض الدول الأوروبية المتقدمة. هذا الفارق الكبير يعود إلى انخفاض تكاليف تشغيل المرافق الطبية واليد العاملة، بالإضافة إلى الدعم الحكومي لهذا القطاع. ويشمل السعر عادةً الفحوص السابقة للجراحة، وتكاليف غرفة العمليات، ورسوم الطبيب وأخصائي التخدير، وغيرها من المصروفات الأساسية.
قد تتفاوت تفاصيل كل باقة علاجية من عيادة لأخرى؛ لكن عمومًا، تتضمن التكاليف المعتادة الرسوم الجراحية، واستشارات الفريق الطبي، والتحليلات المعملية والتشخيصية قبل العملية، والعلاج في وحدة العناية الفائقة (إن لزم)، وفترة التعافي في المستشفى. يستحسن الاستفسار مسبقًا عن شمولية العرض، وما إذا كانت هناك أية إضافات تتعلق بالأدوية أو إجراءات المتابعة.
عند مقارنتها ببعض الدول المتطورة، قد يجد المريض وفورات مالية مهمة تصل إلى آلاف الدولارات، دون التضحية بجودة الرعاية أو كفاءة الأطباء. يُنظر إلى عملية البروستاتا في تركيا على أنها فرصة للجمع بين السفر والسياحة العلاجية والحصول على نتائج علاجية مُقنعة. ولم يعد من الغريب أن يختار الكثير من المرضى الغربيين التوجه إلى تركيا للاستفادة من هذا العرض الشامل.
بوصفها العاصمة التجارية والطبية لتركيا، تتمتع إسطنبول بتوفر بنية تحتية طبية متميزة، فضلًا عن وجود نخبة من الجرّاحين ذوي الخبرة. تتراوح تقديرات الرسوم بين 4000 إلى 9000 دولار أمريكي في المتوسط بالنسبة للجراحات بالمنظار أو الروبوت. وبطبيعة الحال، تتأثر التكلفة بمدى شهرته المركز الطبي، والخدمات المرفقة في الباقة، مثل الانتقالات، والإقامة، وخدمات الترجمة.
أما في أنطاليا، فغالبًا ما تكون الأسعار أقل قليلًا، نظرًا لتركز القطاع السياحي في هذه المدينة. وتسمح خلفيتها السياحية للمرضى بدمج رحلة العلاج مع استجمام على الشواطئ؛ إذ يستطيعون قضاء فترة النقاهة في أجواء بحرية. يبلغ المتوسط هناك نحو 3500 إلى 8000 دولار، لكن الرقم قد يرتفع مع طلب المريض لخدمات أكثر خصوصية كالعيادات المشهورة التي تقدم رعاية فاخرة أو تقنية الروبوت الجراحي.
إزاء تعدّد الخيارات والعيادات، من الطبيعي أن يشعر المريض بالحيرة قبل اتخاذ القرار النهائي. ومن أهم العوامل التي تساعد في اختيار العيادة الملائمة:
من المفيد قراءة تقييمات المرضى السابقين للعيادة أو الطبيب المعني، والتعرف إلى ملاحظاتهم حول مستوى العناية والكفاءة. تتوفر هذه الشهادات إما عبر المنصات المتخصصة في الرعاية الصحية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. يعطي ذلك انطباعًا عن مستوى الخدمات المُقَدّمة وإيجابيات وسلبيات التجربة بشكلٍ عام.
عندما يقرر المريض إجراء استئصال البروستاتا، يُحتاج إلى التزام بالتعليمات الطبية قبل العملية مثل الامتناع عن بعض الأدوية أو الصيام قبل يوم الجراحة. وبعدها قد يحتاج لفترة نقاهة قد تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع أو أكثر، تبعًا لمستوى تطور التقنية الجراحية. على المريض أن يعي أن بعض الأعراض الجانبية الخفيفة كصعوبة التبول أو الشعور بالإرهاق واردة في البداية. أما بالنسبة للأعراض الأكثر تعقيدًا، فتظل نسبتها منخفضة إذا جرى اختيار الطبيب والمركز بإحكام.
كأي عملية جراحية، تبقى هناك بعض المضاعفات المحتملة، وإن كانت بنسب تقلّ كثيرًا مع تطوّر الأساليب والتدابير الوقائية. يمكن تقسيم هذه الآثار إلى قصيرة المدى وطويلة المدى.
تشمل الآثار الجانبية لعملية البروستاتا في الفترة المباشرة التي تلي الجراحة: إمكانية حدوث نزيف طفيف، أو عدوى في مكان الجرح أو المثانة، أو ألم في الحوض. يمكن التغلب على هذه المشكلات بسهولة عبر المضادات الحيوية والمسكنات التي يصفها الطبيب، إضافةً إلى الإرشادات بعد الجراحة مثل الراحة وعدم بذل مجهود بدني كبير.
أما على المدى البعيد، فقد يعاني بعض المرضى من السلس البولي أو ضعف الانتصاب بسبب تأثر الأعصاب الجنسية التي تمر بجوار غدة البروستاتا. ويعمل الجراحون عادةً على استخدام تقنيات تحافظ على الأعصاب قدر الإمكان. كما تساعد جلسات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي في الحد من هذه المضاعفات ودعم قدرة المريض على استعادة جودة حياته الطبيعية.
على الرغم من أن البروستاتا هي غدة ذكورية في الأساس، لا توجد لدى النساء بروستاتا تعادل ما لدى الرجال، بل أنظمة أخرى تقوم بوظائف مختلفة نوعًا ما. ومع ذلك، قد يتساءل البعض هل هناك ما يماثل استئصال البروستاتا عند النساء؟ في الواقع، لا يوجد ما يسمى باستئصال البروستاتا عند النساء من الناحية التشريحية الصرفة. يشمل الأمر في حالات معينة استئصال غدد أو انسجة تعادل جزئيًا النسيج الحميد حول الإحليل لدى السيدات، لكنه ليس بالشيء الشائع. وغالبًا ما يكون الكلام عن “البروستاتا لدى النساء” دلالة مجازية على مناطق أنسجة داخل الجهاز التناسلي.
عند الحديث عن مشاكل المسالك البولية لدى النساء، فإنها تتعلق غالبًا بمشكلات مثل سلس البول الإجهادي أو هبوط المثانة، وبالتالي تختلف في طبيعتها عن مشاكل الرجال. يتوفّر في تركيا العديد من الخبراء الذين يعالجون اضطرابات الجهاز البولي لدى النساء، مثلما يعالجون اضطرابات البروستاتا لدى الرجال. بيد أن “استئصال البروستاتا” تحديدًا يبقى إجراءً مرتبطًا بالذكور فقط.
يتركّز الكلام عن جراحة البروستاتا لدى الرجال، خصوصًا لمعالجة تضخم البروستاتا الحميد أو الأورام الخبيثة. وكثيرًا ما تترافق الحاجة إلى تدخل جراحي مع تقدم العمر، إذ تبرز مشاكل التبول وانسداد الإحليل الذي قد يؤدي بدوره إلى اختلالات في وظائف الكلى على المدى البعيد. وتعد عملية الاستئصال الحل الأمثل في حالات متقدمة، خاصةً حين تفشل الأدوية التقليدية في رفع المعاناة عن المريض.
يساور المرضى -ولا سيما الوافدين إلى تركيا من الخارج- العديد من الاستفسارات حول مجمل العملية، من تكلفتها وحتى فترة التعافي ومآل الحالة على المدى البعيد. نورد هنا بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا:
ماذا يمكنني أن أتوقع في فترة التعافي؟
بعد انتهاء العملية، قد يبقى المريض عدة أيام في المستشفى لمراقبة حالته والتأكد من عدم وجود نزيف داخلي أو تسرّب للبول. وعند العودة للمنزل، يوجَّه المريض للاعتماد على الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية، بجانب اتباع نظام غذائي مناسب. يمكنه استئناف أنشطته الخفيفة خلال أسبوع أو أسبوعين في معظم الأحيان.
كم من الوقت يستغرق الاستشفاء؟
يعتمد الأمر على نوع الجراحة. فالجراحة المفتوحة قد تتطلب فترة أطول من الزمن قد تصل لأسبوع أو أكثر في المستشفى، بينما تتيح الجراحة بالمنظار أو الروبوت اختصار مدة الإقامة إلى يومين أو ثلاثة. أما النقاهة الكاملة والتعافي التام فقد تمتد لأسبوعين أو أربع بحسب استجابة جسم المريض وسرعة التئام الجرح.
هل يوفر استئصال البروستاتا علاجًا دائمًا؟
في حالة تضخم البروستاتا الحميد، تعد الجراحة فعالة جدًا في التخلص من الأعراض البولية المزعجة، وقد يستمر التحسن لبقية حياة المريض من دون تكرار التضخم. لكن في حال السرطان، يعتمد الدوام على مرحلة اكتشاف المرض وفرص السيطرة الكاملة عليه؛ إذ يمكن أن تُعدّ الجراحة علاجًا شافيًا إذا لم ينتشر الورم خارج غدة البروستاتا.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.