- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
استئصال المعدة، هو إجراء جراحي يهدف إلى إزالة جزء من المعدة أو المعدة بأكملها، ويُستخدم بشكل شائع لعلاج السمنة المفرطة والسرطانات المعدية. تتفاوت تقنية العملية حسب الحالة الطبية للمريض وتاريخ الجراحات السابقة؛ يتطلب استشارة متخصصة وتحضير دقيق. تشمل استئصال المعدة الفوائد المحتملة في تحسين الصحة العامة وخفض مؤشرات كتلة الجسم (BMI)، ومع ذلك هناك مخاطر مثل المضاعفات الجراحية والنزيف. من المهم اتباع نظام غذائي خاص بعد العملية لضمان التعافي الكامل وتجنب المشاكل التغذوية؛ التوجيه الطبي المستمر يلعب دوراً حيوياً في نجاح العلاج.
يشير كثير من المرضى الأجانب إلى تركيا بوصفها وجهة علاجية مناسبة من الناحيتين المادية والطبية، وخاصةً عند إجراء جراحات تتعلق بالسمنة أو الأورام. تظل تكلفة استئصال المعدة في تركيا معقولة إذا قورنت بالدول الأوروبية أو الولايات المتحدة، مع إمكان الحصول على خدمات علاجية عالية المستوى. تتفاوت الأسعار حسب تقنية الجراحة المختارة، ومساحة الاستئصال، ومستوى المستشفى، ونوع الغرفة وغيرها من العوامل.
تعتبر إسطنبول المركز الطبّي الأبرز في تركيا، إذ تضم عددًا كبيرًا من المستشفيات الخاصة والدولية ذات السمعة المرموقة. وتتركّز فيها نخبة من الأطباء ذوي الخبرة الواسعة في جراحة المعدة واستئصال الأمعاء أو المرارة وغيرها من عمليات الجهاز الهضمي. لهذا، قد تكون التكلفة في إسطنبول أعلى قليلًا من بقية المدن. قد يبدأ السعر من 3000 دولار ويمكن أن يتجاوز 8000 دولار، ويشمل في بعض المراكز كلّ ما يحتاجه المريض من فحوصات وتحاليل وعناية بعد الجراحة. يُنصح المرضى عمومًا بالبحث في المراجعات المتاحة على الإنترنت، حيث توفّر شهادات المرضى السابقين خلفية واقعية عن نوع الرعاية التي يقدمها كل مستشفى ومدى نجاح الإجراء والتعافي بعدها.
تأتي مدينة أنطاليا في مقدمة الخيارات للباحثين عن تكاليف أقل نسبيًا مع خدمات طبية لا تقل تميزًا، إضافةً إلى مزايا الموقع الساحلي حيث يمكن للمريض قضاء فترة النقاهة وسط طبيعة خلابة. يبدأ السعر عادةً من 2500 دولار ويمكن أن يصل إلى نحو 7000 دولار تبعًا للباقات العلاجية والإضافات مثل الاستقبال من المطار، والترجمة، والإقامة الفندقية أثناء مرحلة التحضير أو التعافي. تتنافس المستشفيات في أنطاليا فيما بينها لتقديم عروض جذابة تشمل العناية الشخصية والراحة التامة للمريض، ما يُشعره بالأمان والاطمئنان طيلة الرحلة العلاجية.
هناك تباين بين العيادات في أي مدينة بما يخص كلفة الجراحة، وذلك بناءً على مستوى الاعتمادات الدولية التي تملكها المنشأة، وشهرة الجراح، ونوعية التقنيات المعتمدة في العملية. وفي العموم، من الضروري أن يتحقق المريض مقدمًا من ماهية التكاليف التي يغطيها العرض، مثل أتعاب التخدير والطاقم الطبي ورسوم المبيت والأدوية، كي لا تُفاجئه أية نفقات إضافية. يحق للمريض دائمًا التواصل مباشرة مع المنسّقين الطبيين للحصول على رؤية واضحة عمّا قد تكلّفه العملية من بدايتها إلى نهايتها.
تُعرف عملية استئصال المعدة بمدى تأثيرها الإيجابي في بعض الحالات المرضية، سواء تعلّق الأمر بمعالجة السمنة المفرطة أو تفادي العواقب الخطيرة لأمراض المعدة الخبيثة. في حين تحمل العملية بعض المخاطر، فإن فوائدها تشجّع الكثيرين على خوضها عند توصية الطبيب المختص.
تمثل إزالة الجزء المصاب أو كامل المعدة إحدى الوسائل للحد من انتشار المرض أو علاج المشكلات المزمنة التي تؤثر على حياة المريض بشكل كبير. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي العملية عند المصابين بالأورام الحميدة أو الخبيثة في المعدة إلى إنقاذ الحياة أو إطالتها، إضافةً إلى تخفيف الأعراض المؤلمة كالنزيف أو صعوبة البلع. كما يُشاهد لدى بعض المرضى تحسن ملحوظ في مستوى طاقة الجسم بعد التخلص من التضخم أو الأورام المرهِقة للأداء الهضمي.
فيما يتعلق بالبدانة، يساعد فقدان الوزن الناجم عن جراحة استئصال المعدة -أو تقليل حجمها كليًا أو جزئيًا- على موازنة مؤشرات كتلة الجسم. مع ذلك، فإن اللجوء لهذه الجراحة لأغراض إنقاص الوزن فقط يتطلب دراسة متأنية من الطبيب والمريض معًا؛ إذ إن هذا الإجراء ليس بديلًا عن أنظمة الحمية والتمارين الرياضية والأدوية، بل يأتي غالبًا كحل أخير إذا كانت البدانة مفرطة ولا يستجيب جسم المريض لأية جهود أخرى. بمعنى آخر، قد يكون استئصال المعدة مفيدًا في خفض الوزن الزائد الذي يسبب خطورة صحية كأمراض القلب والسكري، لكن نجاح هذا النهج يعتمد كذلك على التزام المريض بتعديلات جذرية في نمط حياته بعد الجراحة.
تتضمن جراحة المعدة سلسلة من المراحل، بدءًا من التخدير الكامل أو الجزئي حسب توصية الطبيب وطبيعة العملية، مرورًا بشقوق جراحية أو استعمال المنظار، وانتهاءً بمراقبة الحالة عمومًا بعد الانتهاء من القطع وإعادة التوصيل. تختلف الأساليب باختلاف حدة المرض والأهداف المرجوّة من الجراحة، فمثلاً قد يكتفي الجراح باستئصال جزئي في حال وجود ورم موضعي صغير، فيما تُزال المعدة بالكامل إذا كان المرض منتشرًا على نطاق واسع.
عند إجراء العملية بالطريقة التقليدية، يقوم الجرّاح بفتح كبير في البطن للوصول إلى المعدة وإجراء الاستئصال المطلوب. لكن خلال السنوات الأخيرة، اتجهت غالبية المستشفيات إلى استخدام المنظار (Laparoscopy) أو حتى الروبوت الجراحي (Robotically Assisted Surgery) كلما كان الأمر ممكنًا. تتميز هذه المناهج الأقل توغلًا بقلة نزف الدم والندوب، إلى جانب راحة أكبر للمريض أثناء فترة التعافي وقلة نسبة العدوى أو المضاعفات التالية للجراحة.
قبل موعد العملية، يخضع المريض لفحوص شاملة مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، إلى جانب تحاليل دم ووظائف الكبد والكلى، وقد يُطلب منه الصوم قبل الجراحة بحوالي 8 ساعات. كما يطلعه الطبيب على تفاصيل إجراء العملية والوقت المتوقع لإنهائها، فضلًا عن النصائح المتعلقة بالغذاء والأدوية. بشكل عام، يبدأ الطبيب في ضبط أي اضطرابات قائمة كالسكري أو ارتفاع الضغط لتقليل احتمالات المخاطر. كما يوصى المرضى في بعض الأحيان بمراعاة نظام غذائي بعد الجراحة يتضمن العصائر والأغذية السائلة في الأيام الأولى بعد العملية.
تختلف تجارب المرضى باختلاف حالة كل مريض وتأهيله قبل العملية، وكذلك تبعًا للعوامل الشخصية المرتبطة بالاستعداد النفسي والصحة البدنية العامة. لكن بالمجمل، تبين شهادات عديد من المرضى في تركيا أنهم اختبروا رعاية مميزة على المستويين الطبي والإداري، وتمتعوا بنتائج ممتازة قلّلت أو أوقفت أعراضهم السابقة.
كثير ممن خضعوا لـاستئصال المعدة، خاصةً بالمنظار، يروون أنهم تمكنوا من مغادرة المستشفى بعد بضعة أيام فقط. تشير إحدى المرضى مثلاً إلى أنها كانت تعاني من نزيف متكرر بسبب قرحة معدية حادة، واضطرت لخوض العملية. تذكر هذه المريضة أن فريق العيادة رافقها طوال الإجراءات وسهلوا عليها التعافي عبر تزويدها بخطة وجبات منظمة، مما جعلها تشعر بالتحسن الكبير بعد مرور قرابة شهرين دون استمرار للآلام.
في حالات السرطان المبكرة، يذكر مرضى أنهم استعادوا عافيتهم واستطاعوا تفادي الانتشار الخبيث للورم إلى الأعضاء المحيطة. فيما يروى بعض أصحاب السمنة المفرطة أن الجراحة ساهمت في فقدان الوزن بشكل كبير، إلا أنهم يشيرون إلى أهمية المتابعة الطبية لتفادي أي نقائص غذائية.
يرتبط موضوع التغذية بشكل وثيق بهذه الجراحة. فبعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للمعدة، يستعيض الجهاز الهضمي عن هذا الجزء المفقود وقد يظهر سوء في امتصاص بعض العناصر الغذائية كفيتامين B12 والحديد والكالسيوم. مع التخطيط الجيد والامتثال لإرشادات الطبيب واختصاصي التغذية، يمكن السيطرة على هذه الحالة وتجنبها. يركز المرضى في تجاربهم عمومًا على التحول إلى وجبات صغيرة متكررة ومتوازنة في مكوناتها لتجنب عسرة الهضم أو التعب.
تعقّب مرحلة ما بعد الجراحة مباشرةً أهمية قصوى في استعادة عافية المريض ومنع المضاعفات. يشرف الأطباء على مراقبة العلامات الحيوية وتقييم أي نزيف محتمل أو عدوى، ويعطون الأدوية اللازمة لتسكين الألم والوقاية من الالتهاب. قد يبقى المريض في المستشفى لبضعة أيام، بحسب حالته المعينة.
في الأسابيع الأولى، عادةً ما يُنصح بتناول الأطعمة السائلة أو شبه السائلة، كالحساء الصافي والعصائر الطبيعية الخالية من اللب والمخثرات، لمساعدة الجسد على التأقلم. يتطور النظام الغذائي تدريجيًا بحيث يمكن البدء في تناول الأطعمة المهروسة ثم الصلبة، مع الحرص على مضغ الطعام جيدًا وتجنّب المواد الحارّة أو الغنية بالدهون؛ لئلا يتهيّج الجهاز الهضمي الذي فقد جزءًا مهمًا. كما يشدد الأطباء على ضرورة شرب الماء بكميات كافية لمنع الجفاف. وقد يتم وصف مكملات الفيتامينات أو المعادن حسب وضع المريض.
بالإضافة للنظام الغذائي، يتوجب على المريض أن يحافظ على نشاط بدني خفيف-معتدل بعد انقضاء بضعة أسابيع، كالمشي اليومي، لتحسين الدورة الدموية ومنع تجلط الدم. قد يمارس بعض التمارين الخفيفة لاستعادة قوة عضلات البطن بشكل تدريجي. أما من الناحية النفسية، فإن تغيّر عادات الطعام والسلوكيات الغذائية بشكل جذري قد يترك أثرًا على المعنويات، لذا ينصح الأطباء بالانخراط في مجموعات دعم أو الحصول على استشارات نفسية عند الضرورة، لضمان التأقلم الإيجابي وتفادي انتكاسة الاكتئاب أو الاستياء.
كما هي الحال في الجراحات الكبرى، تصاحب جراحة المعدة بعض المخاطر التي يجب التنبه إليها. يمكن تصنيف هذه المخاطر إلى قصيرة الأجل وطويلة الأجل، مثل التهابات الجرح، وتسرب العصارة الهضمية أو المعاناة من سوء التغذية المزمن نتيجة نقص فيتامينات ومعادن معينة.
لا يختلف واقعًا معدل حدوث المضاعفات الجراحية بين النساء والرجال بشكل جوهري، ولكن قد تؤثر الهرمونات الأنثوية أحيانًا في سرعة التئام الجروح أو حاجة المرأة لضبط معين في الغذاء إن كانت حاملًا أو مرضعة. أما لدى الرجال، فقد تظهر بعض تحديات في الالتزام بالحمية المحددة نظرًا للمعدلات الأيضية أو الأنشطة الجسدية العالية.
يعد الإعداد الدقيق قبل العملية الأساس لنجاحها وتقليل المخاطر. في هذا الإطار، ينصح الأطباء بالحرص على ضبط سكر الدم وضغطه في حال وجود اضطرابات. كما يجب التوقف عن التدخين وتعاطي الكحول، وتقنين الأدوية المميعة للدم مثل الأسبرين أو الوارفارين لفترة محددة سلفًا. بالإضافة إلى ذلك، يعزز أداء بعض الفحوصات التشخيصية الإضافية مثل تخطيط القلب وقياس الوظائف التنفسية من سلامة المريض أثناء التخدير العام.
هذا يتوقف على سلوكيات المريض وعاداته الغذائية في الفترة التالية للجراحة. إذا كانت العملية تهدف لتقليل الوزن (كما في بعض حالات السمنة المفرطة)، فيمكن للمريض المحافظة على وزنه المثالي عبر الاتباع الجيد للتعليمات الغذائية وممارسة الرياضة الخفيفة. لكن من الممكن أن يعود الوزن بعض الشيء إذا أهمل المريض التزاماته الغذائية أو اتخذ حياة قليلة النشاط.
نعم، عادةً يوصي الأطباء بإدخال السوائل ببطء في المراحل الأولى بعد الجراحة، ثم الانتقال إلى طعام نصف صلب وبعدها الأطعمة العادية وفق مراحل واضحة. وقد يحتاج المريض لاعتماد مكملات غذائية وفيتامينات متنوعة خصوصًا إن تمت إزالة نسبة كبيرة من المعدة، لتفادي نقائص المغذيات.
تتراوح مدة العودة للأنشطة اليومية بين 4 إلى 8 أسابيع؛ إذ يعتمد ذلك على مدى شمول الاستئصال وحالة الجسم الصحية. في حالة الجراحة بالمنظار، قد يتمكن المريض من مغادرة المستشفى بعد يومين أو ثلاثة، لكنه سيحتاج إلى بضعة أسابيع قبل استعادة كامل حيويته. أما الجراحة المفتوحة، فقد تمتد فترة النقاهة إلى 6 أو 8 أسابيع.
يتم تنفيذ العلاجات المشار إليها في المستشفيات التي لدينا اتفاقيات معها
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.