- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
يعد الكبد مركزًا مهمًا في جسم الإنسان؛ حيث يؤدي أكثر من 500 وظيفة ما بين التمثيل الغذائي، وتخليص الجسم من السموم، وضبط توازن السكر في الدم، وإنتاج العديد من البروتينات المهمة مثل عوامل التخثر. تتفرع أمراض الكبد وتتباين ما بين الالتهابات الفيروسية إلى التليف الناتج عن إدمان الكحول أو أمراض وراثية، وصولًا إلى الأورام السرطانية الحميدة والخبيثة. يأتي استئصال الكبد كإجراءٍ علاجيٍّ رئيسيٍّ أو في بعض الأحيان تجميلي للأمراض التي لا يمكن معالجتها بالأدوية وحدها.
استئصال الكبد (Liver Resection) يشير إلى إزالة جزء أو أكثر من فصوص الكبد المصابة بنمو غير طبيعي، أورام أو تكيسات كبيرة، أو انسدادات مزمنة. وفي حالات نادرة للغاية قد يتم إجراء استئصال شبه كامل لأنسجة الكبد عند الأشخاص المؤهلين طبياً، بحيث يتبقى جزء صغير بمقدوره النمو مجددًا واستعادة وظائف الكبد تدريجيًا. ويُعد سرطان الكبد الأوَّلي (Hepatocellular Carcinoma) أو نقائل من سرطان القولون والمستقيم إلى الكبد من أبرز الأسباب المؤدية لذلك. كذلك يمكن إجراء الجراحة للتخلص من إصابات شديدة تؤثر على بعض أجزاء الكبد.
يتخذ الفريق الطبي قرار الاستئصال بعد تحليل شامل لحجم الورم وموقعه ومدى قدرة الجزء المتبقي على تعويض الوظائف الحيوية. إذا كان الورم صغيرًا ومحصورًا في نطاق معين من الكبد، فقد تكون فرص النجاح مرتفعة عند إزالة هذه المنطقة دون المساس بقسم سليم كبير من الكبد. في المقابل، إذا كان الكبد مصابًا بتليف أو كانت حالة المريض العامة غير مناسبة، فيمكن النظر إلى حلول أخرى مثل زرع الكبد.
تنقسم جراحات استئصال الكبد بشكلٍ أساسي بناءً على كمية الكبد التي تُستأصل:
عادةً ما يخضع المريض لمراحل تحضيرية حاسمة قبل الخضوع إلى جراحة الكبد، حيث لا تقتصر العملية على تجهيز المستشفى أو الفريق الجراحي فحسب، بل تتضمن تقييمًا عامًا لصحة المريض وقدرة أعضائه الأخرى على تحمّل الجراحة، إضافةً إلى تخطيط فترة النقاهة اللاحقة.
يمر المريض بسلسلة من الاختبارات التشخيصية ومنها:
كما قد يستلزم إجراء تخطيط للقلب وفحوص للجهاز التنفسي خاصة إذا اشتبه في أي حالة مزمنة، إضافةً إلى تقييم تغذوي لمعرفة ما إذا كان المريض بحاجة لتحسين نظامه الغذائي قبل العملية.
قبل اتخاذ القرار النهائي، يفضل أن يكون هناك اجتماع للفريق الطبي يضم جراحي الكبد وأطباء الأورام وأخصائيي التخدير. يتم في هذا الاجتماع تقييم حالة المريض ومناقشة كل البدائل الممكنة: من علاجات دوائية موضعية أو استخدام التردد الحراري (RFA) وصولًا إلى العمليات الجراحية الكاملة. وفي حال كان الخيار المختار هو استئصال الكبد، يتم تحضير المريض نفسيًا عبر تفسير تفاصيل العملية والمخاطر المحتملة، إضافةً إلى شرح عن مرحلة التعافي والتغييرات الحياتية المحتملة.
تستحق تركيا مكانًا متقدمًا في خارطة الرعاية الصحية عالميًا، بسبب تقدم تقنياتها الطبية وتوفر نخبة من الكوادر المؤهلة دوليًا. كما أنَّ كلفة الخدمات العلاجية أقل بكثير من مناطق أخرى ما يفسر جذب المرضى خصوصًا في أنواع الجراحات المعقدة مثل جراحة استئصال الكبد.
لا يمكن تحديد قيمة ثابتة لهذه الجراحة، فالأسعار قد تتفاوت بصورة ملحوظة بين مستشفى أو عيادة وأخرى، وغالبًا ما تستند إلى العوامل التالية:
وفي العموم، تتراوح تكلفة استئصال الكبد في تركيا من 8000 إلى 15000 دولار تقريبًا، وقد تصل أو تتجاوز ذلك تبعًا للمواصفات المذكورة.
يشير “التكلفة الإجمالية” عادةً إلى الرسوم الجراحية، وجلسات الاستشارة السابقة واللاحقة، والفحوص المخبرية المهمة مثل الصور الإشعاعية، وأجور الفرق الطبية والمسؤولين عن التخدير، والإقامة في المستشفى لفترة النقاهة المقترحة من الطبيب. يجب التحقق من ما إذا كانت هذه التكلفة تشمل الأدوية الضرورية بعد العملية وعلاج الألم والضمادات والعناية بالجرح.
بالإضافة إلى نفقات الإجراء الجراحي، قد يتحمل المريض تكاليف تخص التقييمات اللاحقة أو إجراءات ما بعد استئصال الكبد اللازمة لضمان تعافي الجسم وتمكنه من أداء الوظائف المطلوبة. يمكن أن يتضمن ذلك:
يستقطب هذان المركزان نسبة كبيرة من مرضى الخارج والداخل على حدٍّ سواء في تركيا، وهنا ملامح من الفرق بينهما:
بشكل عام، تشير الإحصاءات إلى أن استئصال الكبد في تركيا أرخص بنسبة 30-50% مما يتطلبه في دول أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة. هذا الفارق لا ينفي جودة الخدمة أو الحرفية الطبية، بل يعكس اختلاف أنظمة الاقتصاد المحلي وأجور العاملين وسعر الصرف ومستلزمات الرعاية الصحية.
لا يمكن إغفال دور تجارب المرضى الذين سبق أن خضعوا لجراحة الكبد في تركيا في مساعدة القادمين الجدد للتعرف على التحديات ومزايا إجراء العملية هناك. يبحث كثيرون عن نتائج استئصال الكبد عبر قراءة قصص المرضى السابقين ومدى تحسن حالتهم.
تتنوع قصص المرضى بتنوع أمراض الكبد لديهم. بعضهم يعاني من ورم في فص واحد ما يتيح إجراء استئصال جزئي ويحافظ على وظيفة الكبد إلى حدٍّ كبير، في حين يحتاج آخرون استئصال جزء أكبر أو حتى تقنيات معقدة للحد من انتشار الخلايا السرطانية. يشير البعض ممن عولجوا في اسطنبول إلى تلقي اهتمام خاص من الأطقم الطبية، وشعورهم بالأمان بعد رؤية البيئة الاحترافية في غرف العمليات ووحدات الرعاية المركزة. كما يروي آخرون من أنطاليا كيف استفادوا من فترة النقاهة على شواطئ البحر، ما أضفى أجواء إيجابية دعمت تحسن حالتهم النفسية والجسدية.
من الصعب الحديث عن نسبة فشل مرتفعة لهذه العملية عندما يتم اختيار الحالة الملائمة ومتابعتها بدقة، إلا أنه لا يمكن تجاهل جانب الخطورة في بعض أنواع الورم المتقدم أو تليف الكبد المصاحب لتشمع شديد. يضاف إلى ذلك أن بعض المرضى قد يكونوا فاتهم الوقت الملائم لإجراء الجراحة. إلا أن تلك الحالات قد لا تنفرد بتركيا وحدها، فهي واقعة ممكنة في أي نظام صحي عالمي. عموماً، تزداد فرص الشفاء أو تحسين الحالة السريرية لدى المرضى إذا كان الورم قابلًا للإزالة بشكل كامل، وسمحت بقية الكبد بالنمو التعويضي اللاحق.
في ختامها، أغلب المرضى ينصحون بأهمية التحضير النفسي والغذائي لتسريع عملية التعافي بعد الجراحة. بعضهم يشير إلى ضرورة التواصل المستمر مع الطبيب لا سيما في الأسابيع الأولى عندما يكون النظام الغذائي تحت مراقبة صارة. ونستخلص من قصصهم ضرورة اختيار الطبيب أو المركز بدقة وسؤالهم عن خبرتهم في مجال الأورام الكبدية.
إذا كانت جودة الرعاية والقرب الثقافي واللغوي أمر مهم للمريض، فينبغي له البحث عن عيادات تضمن توافر مترجمين ومتخصصين في مجال جراحة الكبد. والأفضلية غالباً للمستشفيات الكبيرة ذات القسم المخصص لجراحات الجهاز الهضمي والكبد، حيث تضم طاقمًا متعدد التخصصات بما في ذلك الطب الباطني وأمراض الكبد وأخصائيّي التغذية.
كيف تختار العيادة المناسبة؟
ينبغي البحث عن شهادات اعتماد دولية، سمعة الطبيب الجراح، الاطلاع على نسب نجاح العمليات المشابهة، والمرافق المتاحة (خدمات ICU متطورة)، فضلًا عن الانطباعات من المرضى السابقين.
ملف طبي لأبرز الأطباء
لعل بعض الأسماء الشهيرة في تركيا تملك خبرة طويلة وتعمل بشكل وثيق مع جامعات بحثية معروفة. تحقق من سيرة الطبيب عبر مواقع الإنترنت الخاصة بالمستشفى أو عبر منصات أخرى. كما يمكن الاستفسار من السفارة أو القنصلية في تركيا لتوجيه نحو المؤسسات الطبية ذات السمعة القوية.
انتهاء الجراحة بنجاح ليس نهاية المطاف، إذ تتطلب جراحة الكبد رعاية دقيقة وعناية مشددة حتى يتعافى المريض تمامًا. وقد يتطلب الأمر متابعة دائمة لدى بعض المرضى إذا كان المرض خبيثًا.
بعد استئصال الكبد، يحتاج المريض عادةً للمكوث في المستشفى لمدة تتراوح بين 4-7 أيام، أو أكثر في حال حدوث أي مشكلات معقدة. يتم في هذه الفترة مراقبة الوظائف الحيوية ومؤشرات الكبد والكلية، إضافةً إلى تحليل مستويات الأدوية والفيتامينات. وبعد خروج المريض إلى المنزل، يبدأ بالالتزام بشروط خاصة في النظام الغذائي وتجنب تناول الأطعمة الدسمة أو المقلية. تمثل البروتينات والدهون الصحية ضمن نظام غذائي متوازن جزءاً مهماً لدعم الكبد المتبقي وتجنّب حدوث الاعتلال الكبدي.
تقدم النصائح الغذائية القائمة على تناول الفواكه والخضروات بكثرة، وتجنب المواد الضارة مثل الكحول، وتجنّب الأدوية غير الضرورية. كما يُنصح بحفاظ المريض على رطوبة الجسم من خلال شرب الماء بكميات كافية، والالتزام بتوصيات التمارين الخفيفة لمنع تصلب العضلات أو ضمور. في حال الشعور بألم غير محتمل أو مضاعفات غير طبيعية كتورم شديد حول موضع العملية أو صعوبة شديدة في التنفس، يجب مراجعة المستشفى فورًا.
يتطلع المريض إلى حياة طبيعية بعد استئصال الكبد، خصوصًا إذا كانت عافية الجزء المتبقي كافية. عمومًا يعتبر نتائج استئصال الكبد جيدة جدًا إذا كانت الجراحة تجرى لمريض بحالة عامة مستقرة وأورام قابلة للعلاج. وقد تصل معدلات الشفاء إلى مستويات مرتفعة نسبيًا في حالات سرطان الكبد الأولي (عند رصده مبكرًا) أو الأورام الحميدة.
نتائج قصيرة وطويلة الأمد: يمكن للمريض أن يستعيد معظم نشاطه المعتاد خلال 2-3 أشهر من العملية، وتحسين فرص النجاة والشفاء إذا كانت مشكلته ترتبط بالسرطان. على المدى البعيد، يظل ضرورة الاهتمام بالمتابعة الطبية بانتظام.
التعامل مع المضاعفات المحتملة: من أهم المشكلات التي قد تبرز بعد الجراحة: احتمالية حدوث تضيق في القنوات الصفراوية، التهاب في المنطقة الجراحية، نزيف، أو مشكلات في التجلط. كما قد يواجه بعض المرضى تراجع قدرة الكبد على أداء وظيفته كاملًا إذا كانت كمية الأنسجة المزروعة أو المتبقية قليلة. في كل الأحوال، يُقلل الاختيار الملائم للمرضى والمدى الكافي للأنسجة السليمة من مثل هذه المخاطر.
ما هي نسبة نجاح استئصال الكبد؟
تعتمد النسبة على مدى تضرر الكبد ووضع الورم أو المرض. في حالات أورام الكبد الخبيثة القابلة للاستئصال يمكن أن تصل معدلات البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات بين 50% – 70% أو أعلى لدى المرضى المتعافين. أما إذا كان الكبد مصابًا بشدة أو كانت الحالة متأخرة، فقد تقل النسبة.
هل استئصال الكبد يؤثر على الحياة اليومية؟
يؤثر ذلك لفترة قصيرة على الأقل، إذ تتطلب فترة النقاهة بعض الوقت. يعود كثيرون لحياتهم الطبيعية شريطة التزامهم بتعليمات الأطباء واتباع حمية غذائية صحية. قد يتطلب الأمر تجنب بعض المواد الضارة كالكحول والأدوية غير الضرورية. يظل الجزء المتبقي من الكبد قادرًا على أداء مهامه إذا كان سليماً بشكل كافٍ.
كيف أستعد لعملية استئصال الكبد؟
يشمل هذا إجراء فحوص دم وصور شعاعية تقييمية والتحقق من خلو المريض من أمراض مزمنة تعيق الجراحة. ينصح الأطباء المريض بوقف تناول أي أدوية مسيلة للدم والتقيد بجدول معين قبل العملية (مثل الصيام 8 ساعات قبل التخدير العام). كما يُنصح بتحضير الظروف المنزلية مسبقًا لتجنيب المريض أي مشقة خلال الأسابيع الأولى بعد العملية.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.