- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
تختلف تكلفة استئصال الفتق أو إصلاحه بالاعتماد على مجموعة من العوامل منها أسلوب الجراحة، سواء كانت تقليدية أو بالمنظار، وحجم الفتق ودرجة تعقيده، وكذا مستوى المستشفى الذي تجرى فيه العملية، وسمعة الجراح أو البروفسور الذي يتولى الجراحة. لكن بوجه عام، تُعد الأسعار في تركيا منافسة إذا قورنت بتكاليف الجراحة نفسها في دول أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة. ففي حالات عديدة، قد يدفع المريض ما يتراوح بين 1500 و3000 دولار أمريكي مقابل العملية والإقامة في المستشفى لبضعة أيام، رغم أن هذا الرقم يختلف باختلاف باقات الخدمات المتاحة في كل مركز طبي.
وتتوافر عادةً الحزم الشاملة (باقة) التي تتضمن الاستقبال في المطار، وعمليات الترجمة، والإقامة في فنادق قريبة، فضلًا عن زيارة الأطباء والاختبارات التشخيصية. لذا، من الضروري فهم تفاصيل الحزمة الطبية قبل اتخاذ القرار، والتأكد من أن السعر المطروح يشمل أتعاب المستشفى، وأتعاب الطاقم الطبي الجراحي والتخدير والتحاليل السابقة واللاحقة، وإن لم يشملها، ينبغي الاستفسار عن التكاليف الإضافية. أيضًا، يمكن للمريض طلب رأي مختلف الأطباء للحصول على عروض متنوعة، لاختيار الأنسب لتوقعاته المادية واحتياجاته الصحية.
يجب أن يدرك المريض أن بعض الحالات المعقدة قد تزيد من التكاليف. مثلًا، إذا احتاج المريض إلى زراعة شبكة (Mesh) لتعزيز جدار البطن أو إذا استلزمت الحالة البقاء لفترة أطول في العناية المركزة. وبشكلٍ عام، يعتبر إصلاح الفتق بالمنظار أكثر كلفة بقليل من الإصلاح التقليدي نظرًا لتكاليف المعدات واحتياجات خبرة جراحية إضافية. إلا أنه يوفر على المريض مزايا مثل شقوق أصغر وفترة نقاهة أقصر. المريض الذي يستهلك وقتًا أطول في العمليات أو يتطلب إجراءات إضافية قد يترتب عليه زيادة في الفاتورة الإجمالية.
من بين العوامل المؤثرة:
يتساءل البعض عن طرق التمويل أو الدفع بالتقسيط، خاصةً إن كانوا ينوون تحمل تكاليف إضافية للسفر والإقامة. تتعامل بعض العيادات التركية مع شركات تأمين دولية، ما يمكن أن يخفف العبء المالي عن المريض. في الحالات التي يغطي فيها التأمين العملية جزئيًا، قد يُنصح المريض بالتواصل المسبق لمعرفة الشروط والمستلزمات. أما بالنسبة لدفع النقد أو بواسطة البطاقات الائتمانية، فهو أمرٌ متاح في كثير من المراكز، مع إمكانية النقاش حول الأسعار قبل الإقدام على العملية.
تُعدّ إسطنبول القبلة الأبرز للسياحة العلاجية لما توفره من تنوع كبير في المستشفيات، بين كبيرة وجامعية وخاصة. تبدأ التكلفة من نحو 1800 دولار أمريكي ويمكن أن تصل إلى حوالي 3500 دولار أو أكثر، بحسب ما يجري التفاهم عليه من خدمات إضافية وحجم الفتق ودرجة صعوبته.
أما أنطاليا، المعروفة بطابعها السياحي، تقدّم أيضًا خدمات عالية الجودة في مجال الجراحة العامة. تميل الأسعار هنا إلى أن تكون منافسة وربما أقل بفارق بسيط مقارنةً ببعض المراكز في إسطنبول. فقد يتراوح السعر بين 1500 – 3000 دولار أمريكي، مع إمكانية الاستفادة من تجمع السياحة والترفيه مع العلاج، ما يمكن المريض وعائلته من قضاء فترة نقاهة مريحة في جو ساحلي خلّاب.
يتيح تنامي قطاع الرعاية الصحية في تركيا وجود عدد كبير من المراكز والمستشفيات المجهزة بآخر تقنيات العمليات الجراحية. من المفيد للمريض القيام ببحث مسبق حول خبرة الطاقم الطبي في علاج الفتق السري خصوصًا، ومدى اعتماد المستشفى على الأدوات الحديثة. يعد الحاصلون على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة (JCI) أو هيئات اعتماد مرموقة أخرى مرشحًا جيدًا للرعاية الاحترافية.
من أبرز المستشفيات في تركيا تلك التي تتخذ من إسطنبول موطنًا لها، حيث تشتهر بعض الأسماء مثل “مستشفى ميموريال” أو “مستشفى أجيبادم” بجودة خدماتها الرفيعة. كما تعرف أنطاليا بمستشفيات تقدم خدمات متخصصة في الجراحة العامة وجراحات الأورام والفتوق. يتوفر كذلك لدى هذه المستشفيات أقسام للترجمة ومساعدة المرضى الأجانب في إجراءات السفر والإقامة.
ما إن يبدأ المريض بالبحث عن العيادات في تركيا حتى يجد عددًا من الخيارات الواسعة، وينصح بالتركيز على:
يلجأ العديد من الباحثين عن جراحة الفتق السري إلى الإنترنت لقراءة استعراضات المرضى وتجاربهم مع المستشفيات التركية. وتأتي هذه التقييمات بأهمية بالغة حيث يستند المريض إلى مدى نجاح العملية أو رضى المرضى عن فترة النقاهة وظروف الإقامة في المستشفى. يسهل وجود تقييمات إيجابية متوافقة وعدد كبير من المرضى في بناء ثقة للمركز الطبي أو الطبيب، في حين تُعد المراجعات السلبية مؤشرًا يستدعي التفكير قبل اتخاذ قرار.
الاطلاع على صور “قبل” و”بعد” لبعض حالات الفتق السري قد يعطي انطباعًا واقعيًّا عن النتيجة المتوقعة من العملية. فبعض المستشفيات تشارك هذه المواد على مواقعها الإلكترونية — مع الحفاظ على خصوصية المريض — لإبراز مدى التحسن الحاصل، مثل اختفاء الانتفاخ في منطقة السرة واستعادة الجدار البطني لوضعه الطبيعي. ولكن ينبغي تذكّر أن لكل مريض خصوصيته البدنية، وأن النتائج لا يمكن ضمان تطابقها بين جميع الأشخاص.
على الرغم من أنَّ مخاطر الاستئصال وآلياته قد تكون متشابهة بين الجنسين، فإن ثمة تفاصيل تميز حالات الرجال عن النساء بخصوص هذا النوع من الفتوق. يرجع الأمر غالبًا إلى اختلاف العوامل الهرمونية والحمل والولادة عند النساء، وغيرها من الظروف التي تؤثر على عضلات البطن.
يمتلك الجهاز البطني لدى المرأة بعض الفوارق نظراً لتكيّفه مع احتمالات الحمل، وهو ما قد يترك عضلات البطن أكثر عرضةً للارتخاء مع مرور الزمن. وكذلك يمكن أن يتشكل الفتق السري خلال الحمل بسبب الضغط الكبير على منطقة البطن. عند الرجال، غالبًا ما يرتبط الفتق السري بعوامل مثل السمنة الشديدة أو حمل أوزان ثقيلة باستمرار. لذلك تتباين التوصيات في مراحل التعافي بعد جراحة الفتق السري، حيث قد يتم طلب إدخال بعض التعديلات الخاصة إذا كانت المرأة تخطط لحمل مستقبلاً أو تعاني من ترهل في عضلات البطن.
عادةً ما يوصي الأطباء بالتدخل الجراحي في حال تضخّم الفتق أو تسبب بآلامٍ مزعجة أو تأثير على وظائف الأمعاء. في حالات الحمل، قد يُنتَظر إلى ما بعد الولادة قبل إجراء أي تدخل جراحي إلّا إن كان الفتق مهددًا بالفعل. كما يمكن أن يترافق مع إجراءات أخرى مثل شدّ عضلات البطن، حسب رغبة المريضة وحالتها الجسدية.
الرجال الأصحاء الذين يعانون من فتقٍ واضح في منطقة السرة يخضعون عادةً لعملية إصلاح بسيط بالمنظار أو بالطريقة التقليدية إن كان الأمر طارئًا أو بحجم كبير. يقوم الطبيب بتدعيم جدار البطن بشبكة طبية أو خيوط متينة. تنطبق نصائح ما بعد الجراحة عليهم في الالتزام بالراحة وعدم رفع أثقال لفترة يحددها الجراح.
ما هي مدة التعافي بعد العملية؟
تختلف مدة التعافي، لكنها تدور في المعتاد بين أسبوعين إلى ستة أسابيع، اعتمادًا على نوع الجراحة (منظار أو جراحة مفتوحة)، وحجم الفتق، والصحة العامة للمريض. يبدأ المريض بالقيام بأعمال بسيطة خلال أيام قليلة، غير أن القيام بمجهود بدني كبير قد يُتطلب تأجيله لبضعة أسابيع.
هل جراحة الفتق السري آمنة؟
تُعدّ عمومًا عملية آمنة مع معدل مضاعفات منخفض جدًا، لا يتجاوز نسبًا بسيطة. لكن كما هو الحال في أي عملية جراحية، قد تحدث مخاطر مثل العدوى أو تكوّن ورم دموي (hematoma) أو إصابة الأعضاء الداخلية. ينتقص اللجوء إلى جراح مختص بخبرة في هذا النوع من العمليات من احتماليات هذه المضاعفات.
ما هي الخيارات المتوفرة للرجوع للعمل بعد الجراحة؟
يعتمد توقيت العودة على شدة العملية وطبيعة العمل. من الأفضل الابتعاد عن النشاطات التي تفرض ضغوطًا أو رفع أوزان كبيرة لبضعة أسابيع. قد يستأنف المريض عمله المكتبي في غضون أسبوعين إذا كان يشعر بالراحة وعدم وجود مضاعفات. ومع ذلك، من اللازم إتباع إرشادات الطبيب واستشارته حول إمكانية العودة للروتين الطبيعي.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.