- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
يُعدّ عامل التكلفة من أهم العوامل التي ينظر إليها المرء قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي أو علاجي، لذلك تأتي تكلفة HIFU في تركيا في مرتبة متقدمة من الاهتمامات. مقارنةً بأسواق تجميلية عالمية أخرى، تتمتّع تركيا بأسعار منافسة مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الاحترافية والمعايير الدولية للجودة والسلامة.
تُعد إسطنبول أكبر مدينة في تركيا، ومركزًا مرموقًا للسياحة العلاجية. تضم المدينة عددًا وافرًا من عيادات HIFU في اسطنبول التي تمتاز بتطوير بنيتها التحتية، وتوظيف أطباء أجانب أو أتراك ممن حصلوا على تدريبات دولية. تتأرجح تكلفة كل جلسة HIFU بين 400 إلى 800 دولار أمريكي، تبعًا لمساحة المنطقة المعالَجة من الوجه أو الجسم، وعلى ما إذا كان المريض يطلب أي خدمات إضافية مثل استشارة اختصاصي التغذية أو الدعم النفسي. كما قد تختلف التكلفة بناءً على سمعة العيادة ومستوى إقبال المرضى الدوليين عليها. وغالبًا ما تتوافر حزم خاصة تجمع بين العلاج والإقامة في فنادق قريبة والترجمة الفورية والتنقل، ما يجعل الإجراء أكثر سهولة وراحة بالنسبة للمرضى القادمين من الخارج.
على الرغم من أن أنطاليا تُعرف بشكلٍ واسع بأنها مدينة سياحية شاطئية، فإنّها في السنوات الأخيرة باتت تقف جنبًا إلى جنب مع إسطنبول كمركز طبي مميز للمرضى الأجانب، وذلك بفضل مرافق صحية على مستوى عالمي وبأسعار قد تكون أكثر تنافسية. قد يتراوح سعر الجلسة الواحدة لعلاج HIFU في أنطاليا بين 300 إلى 600 دولار أمريكي، وغالبًا ما تشتمل الحزم هناك على جلسات متابعة مجانية أو فحوص إضافية يحددها الطبيب. يختار البعض أنطاليا لرغبتهم في الجمع بين السياحة الطبية والاستمتاع بالطبيعة الخلابة على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ما يجمع بين الاستجمام واستعادة الحيوية الجمالية في آن واحد.
بالنظر إلى الأسواق العالمية في مجال التجميل، نجد أن أسعار HIFU في بعض الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة تتراوح بين 1000 إلى 3000 دولار أمريكي للجلسة الواحدة، وهو ما يجعل الفارق واضحًا في صالح تركيا من حيث التوفّر المالي. وتأتي هذه الفروقات نتيجة عوامل عدة مثل كلفة تشغيل العيادات وكفاءة الكوادر البشرية والتنافسية العالية التي تكفل للمريض أسلوبًا اقتصاديًا في الحصول على علاجات التجميل المتطورة.
تُمثّل HIFU الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة خيارًا ثوريًا لدى من يسعون إلى تحسين مظهر بشرتهم من دون خضوع للجراحة التقليدية. وتقوم التقنية على مبدأ إرسال طاقة حرارية إلى عمق محدد من الجلد بهدف رفع حرارته بشكلٍ موجّه، الأمر الذي يحفّز إعادة تشكيل ألياف الكولاجين والإيلاستين. تتصف العملية بالدقّة والأمان، بحيث لا تضر بالأنسجة المحيطة، ما يفسّر كونها حلًا متكاملاً في عالم العناية بالبشرة.
من بين أهم فوائد HIFU قدرتها على شَدّ الوجه والرقبة وتجديد السطح الجلدي دون إصابات عميقة أو فترة نقاهة طويلة. إذ تساعد الطاقة الحرارية على تحفيز أنسجة الجلد لإنتاج الكولاجين الطبيعي، ما يؤدي إلى زيادة تماسك البشرة ونضارتها. مع مرور الأسابيع اللاحقة للجلسة، تلحظ الشخص تحسنًا متزايدًا في ملمس الوجه ورؤية أوضح لتحديد الوجنتين وخط الفكّ، بل وتراجعًا ملحوظًا في الخطوط الرفيعة وتجاويف البشرة.
الكولاجين هو بروتين هيكلي مهم يمنح الجلد المرونة والقوة. تقل نسبته بمرور الزمن فتظهر التجاعيد والترهلات. عبر تقنية HIFU، يتم تحفيز الخلايا الليفية المسؤولة عن إنتاج الكولاجين، فيبدأ الجلد في إعادة بناء ذاته بشكل طبيعي على مدى أسابيع وشهور ما بعد الجلسة. ولا يقتصر التأثير على منطقة الوجه فحسب، إذ يمكن علاج مناطق متعددة من الجسم كالذراعين والبطن والفخذين لمن يعانون ترهلات متوسطة. وهذا يجعل HIFU خيارًا مفيدًا للنساء والرجال على حد سواء ممن يرغبون في استعادة رشاقة مظهرهم دون الخضوع لجراحة شدّ تقليدية.
يشتهر قطاع الطب التجميلي في تركيا بتنوّعه وامتلاكه لمجموعة واسعة من المراكز والمستشفيات، بعضها حاصل على اعتمادات دولية تدل على مستوى عالٍ من الجودة والإجراءات الآمنة. توفر هذه العيادات أجهزة HIFU متنوعة وأخصائيين لديهم خبرة واسعة في تطبيق هذه التقنيات.
إذا قرر المريض التوجّه إلى إسطنبول لعلاج HIFU، فسوف يجد أمامه تشكيلة كبيرة من المراكز الطبية المتخصصة في الطب المتقدم للأطفال والكبار، إلى جانب اختصاصات طب الجلدية والتجميل. هذه العيادات غالبًا ما تقدم خدمات موحّدة أو حزمًا للمراجعين الدوليين، تشمل الفحص الأوليّ، وجلسة الاستشارة، ثم جلسة HIFU ذاتها، يليها موعد متابعة للتحقق من النتائج. ويمكن للمريض كذلك طلب خدمات الترجمة ونقل الفندق وغيرها. بعض العيادات تُرَكز على إظهار صور قبل وبعد للمرضى السابقين لتسليط الضوء على نجاحاتهم في شد الوجه أو محيط البطن أو الرقبة.
بالنسبة لأولئك الذين يفضلون مدنًا هادئة بطابع سياحي ساحلي، فإن أنطاليا تُعتبر مكانًا مثاليًا؛ تجمع بين خدمات التجميل عالية المستوى وأسعار أقل نسبيًا مع إمكانية الاستمتاع بالشواطئ الجميلة. توجد مراكز مختصة قادرة على إجراء جلسة واحدة أو بضع جلسات من HIFU لإزالة التجاعيد في منطقة محددة مثل الجبهة أو محيط العينين. في كثير من الحالات، يركّز الأطباء هناك على دراسة حالة المريض بشكلٍ دقيق وتحديد حاجاته بدقة، ليخرج ببرنامج علاجي شامل يضمن الحصول على أفضل نتيجة من حيث الشدّ والنضارة.
يلجأ معظم الأشخاص قبل الخضوع لأي علاج تجميلي إلى معرفة تجارب غيرهم وآرائهم، لا سيما أولئك الذين جرّبوا التقنية لأول مرة. في العموم، تعبّر نسبة واسعة من الذين اعتمدوا HIFU عن رضاهم تجاه سهولة العملية وقصر مدّة الجلسة وعدم الحاجة لفترة نقاهة طويلة، إذ يمكن العودة مباشرة إلى الأنشطة اليومية في اليوم نفسه.
يتحدث بعض المستفيدين عن تحسّن ملحوظ في البشرة بعد نحو شهر من تلقي جلسة HIFU، حيث يستغرق الأمر بعض الوقت لتكثيف إنتاج الكولاجين. تتفاوت درجة التحسّن من شخصٍ لآخر بناءً على عدة عوامل مثل العمر ومرونة الجلد الطبيعية، وفئة البشرة، وتعرضها السابق لأشعة الشمس. ورغم أنّ النتائج ليست دائمًا درامية من جلسة واحدة، إلّا أن الخبراء يشددون على أهمية اتباع نمط حياة صحي وتجنب التعرض المفرط للعوامل البيئية الضارة كالتدخين أو الرطوبة الزائدة.
بينما كانت علاجات التجميل حكرًا على النساء في السابق، بدأ الرجال يقتحمون هذا المجال لما يقدمه من نتائج فعالة. والكثير من الرجال اليوم يقبلون على HIFU لـ”ريفرش” ملامح الوجه والتخلص من ترهلات الرقبة خاصة، أو لمعالجة ظهور مبكر للتجاويف حول العينين والخدود. وتشير التقارير إلى أن نسبة الرضا متقاربة عند الجنسين، إذ يشعر كلاهما بتحسن في الثقة بالنفس مع حفاظهم على مظهرهم الطبيعي دون تغييرات مبالغ فيها.
نعم، يمكن تطبيق HIFU الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة على معظم أنواع البشرة دون تمييز، طالما أن المريض يتمتع بصحة عامة جيدة ولا يعاني من أمراض جلدية حادة في المنطقة المعالَجة. يقيم الطبيب الحالة قبل اتخاذ القرار النهائي، إذ إن بعض الأمراض أو الأدوية قد تتعارض مع الإجراء.
تحتاج الآثار الإيجابية لـHIFU بضعة أسابيع أو شهر للظهور بشكلٍ جلي، نظرًا لأن العملية تتطلب وقتًا لحثّ الجلد على إنتاج الكولاجين و”إعادة نحت” الأنسجة. قد يلاحظ البعض تحسنًا فوريًا بعد الجلسة، لكن نتائج أوضح وأكمل تتبلور خلال 2-3 شهور، مع تزايد التحسن المستمر.
غالبًا ما يكون الأثر الجانبي طفيفًا، ينحصر في احمرار موضعي أو تورم خفيف يتلاشى بعد ساعات أو يومين كحد أقصى. قد يشعر المريض خلال الجلسة بوخزات حرارية عند تمرير الموجات فوق الصوتية بتركيز عالٍ. وتعد هذه الإحساسات طبيعية تمامًا وتدل على تفاعل الجلد الجيد مع التقنية. في حالات نادرة، يمكن أن تظهر كدمات بسيطة تزول سريعًا دون مضاعفات.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.