- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
الجراحة الاستقلابية هي حل فعال للأشخاص الذين يعانون من السكري المزمن ومشاكل الغدة الدرقية. في تركيا، تتم هذه الجراحات بتقنيات حديثة على أيدي جراحين متخصصين لمساعدة المرضى على تحسين صحتهم والسيطرة على مستويات السكر في الدم. تُعد جراحة السكري أحد العلاجات المتقدمة التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الأدوية، مما يساعد في التحكم بالأمراض المزمنة. تقدم مستشفيات تركيا الرائدة هذه الخدمات بتكاليف مناسبة ومرافق طبية متطورة، مما يجعلها وجهة مميزة للمرضى الباحثين عن علاج فعال.
الجراحة الاستقلابية (Metabolic Surgery) تُعرف أيضًا باسم جراحة السكري، وهي مجموعة من الإجراءات الجراحية التي تستهدف تحسين عملية التمثيل الغذائي والتحكم في مستويات السكر في الدم. تعد علاجًا واعدًا لمرض السكري من النوع الثاني بالأخص، حيث يعتمد على تعديل مسار الأمعاء، وتقليل امتصاص المواد الغذائية، والتأثير على هرمونات الجهاز الهضمي التي تؤدي دورًا رئيسيًا في التحكم بالسكري.
الأهداف الرئيسة لهذه الجراحة تتلخّص في:
رغم أن هناك نقاط تشابه بين جراحات استقلابية وجراحات السمنة (مثل تكميم المعدة أو تحويل المسار)، فإن الجراحة الاستقلابية تركز بشكل أساسي على التحكم بمرض السكري وتعزيز عملية التمثيل الغذائي. في حين أن جراحات السمنة التقليدية تهدف أولًا إلى فقدان الوزن، قد تظهر آثار إيجابية ثانوية على مرض السكري. أمّا الجراحة الاستقلابية، فهي تُصمم خصيصًا للتأثير على علاج السكري بالجراحة، من خلال:
من أشهر أنواع العمليات الجراحية الاستقلابية: تحويل المسار الكلاسيكي للمعدة، والتحويل المصغر، بالإضافة إلى عمليات الأنبوب الهضمي التي يتم فيها تجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة. ولكن يُترك الخيار الأمثل حسب حالة المريض الصحية وتقييم الطبيب المختص.
تهدف معظم العمليات الجراحية للسكري إلى تقليل مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ، ويتحقق ذلك عبر خفض امتصاص المواد الغذائية المسؤولة عن رفع مستويات السكر. كما تساهم في إعادة تشكيل التوازن الهرموني في القناة الهضمية، حيث تزيد من حساسية الجسم للإنسولين وتساعد المريض على ضبط مستوى الجلوكوز بشكل أفضل.
تأثير هذه الجراحة لا يتوقف عند الجانب الغذائي فقط، بل يمتد للتأثير على مستقبلات الإنسولين في الكبد والعضلات، مما يحسّن التمثيل الغذائي ويقلّل من مضاعفات السكري.
غالبًا ما يرافق السكري من النوع الثاني أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسب الكولسترول والدهون الثلاثية، وتصلّب الشرايين. بعد إجراء جراحة السكري، تشير العديد من الدراسات إلى تحسن ملحوظ في هذه المؤشرات؛ حيث يصبح المريض أقل عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، انخفاض الوزن لدى المريض يحسّن من مشكلات التنفس أثناء النوم (مثل انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم) ويقلل من آلام المفاصل وأعراض الروماتيزم، ما يعزّز نمط الحياة وجودتها.
حين ينجح المريض في تحقيق علاج السكري بالجراحة عبر السيطرة على مستويات السكر والتقليل أو حتى الاستغناء عن حقن الإنسولين والأدوية الفموية، فإن هذا يؤدي إلى:
هذا التحسن يرفع من معنويات المريض وقدرته على ممارسة الأنشطة اليومية بحرية ومرونة أكبر، دون الخوف من مضاعفات السكري.
من المعروف أن جراحة الغدة الدرقية تُجرى لعلاج مشكلات مثل العقيدات الدرقية الكبيرة أو السرطانات الدرقية، أو التضخم (الدُراق) الذي قد يتسبب في صعوبات تنفسية أو بلع الطعام. أيضًا، تجرى الجراحة عندما يفشل العلاج الدوائي أو الإشعاعي في السيطرة على نشاط الغدة الدرقية الزائد، أو عندما يتزامن نشاط الغدة مع أمراض استقلابية أخرى.
علاوة على ذلك، يعاني البعض من أمراض مناعية مثل مرض غريفز (Graves’ Disease) الذي قد يتطلب في بعض الحالات جراحة لاستئصال الغدة الدرقية جزئيًا أو كليًا.
بمجرد الانتهاء من جراحة الغدة الدرقية في إسطنبول أو غيرها من المدن التركية، قد يشهد المريض تحسنًا في العديد من الأعراض، خصوصًا إذا كانت الغدة مفرطة النشاط (فرط الدرقية). يشمل هذا التحسن:
إن جراحات استقلابية معينة قد تتزامن أحيانًا مع جراحة الغدة الدرقية، خاصة عندما يكون للمريض تاريخ طبي مشترك من السمنة والسكري واضطرابات هرمونات الغدة الدرقية. بعد الجراحة، تتحسّن مستويات الطاقة ويصبح فقدان الوزن أكثر سهولة؛ إذ تساهم إزالة الجزء المريض أو المفرط النشاط من الغدة في تصحيح الاختلال الهرموني.
بالطبع، يحتاج المريض عادةً إلى علاج تعويضي بالهرمونات الدرقية (Levothyroxine) في حال استئصال كامل أو جزئي للغدة الدرقية؛ لضمان توازن الأيض. وتختلف الجرعة بناءً على الحالة الصحية والتقييم الدوري لمستوى الهرمون في الدم.
يشتهر القطاع الطبي في تركيا بتقديم خدمات عالية الجودة بتكلفة تنافسية مقارنةً بدول أوروبا الغربية والولايات المتحدة. وتعد إسطنبول نقطة جذب رئيسة للمرضى الباحثين عن عيادات السكري في تركيا بسبب توافر المرافق الحديثة والأطباء المتخصصين.
عادةً، تكلفة الجراحة الاستقلابية في تركيا تتراوح بين 4000 إلى 9000 دولار أمريكي، تبعًا لنوع الإجراء ومدى تعقيد الحالة. أما تكلفة عملية الغدة الدرقية فقد تتراوح ما بين 3000 إلى 7000 دولار أمريكي، خصوصًا في المستشفيات الخاصة المعروفة بخبرتها في جراحة الغدة الدرقية في إسطنبول. ينبغي الإشارة إلى أن هذه الأرقام تقريبية، وقد تختلف باختلاف المستشفى وخبرة الجراح والخدمات المصاحبة (تحاليل، إقامة، متابعة ما بعد العملية).
تتفاوت الأسعار بناءً على عدة عوامل منها:
بالرغم من أن التكلفة قد تبدو مرتفعة للبعض، فإنها عادةً تكون أقل بكثير مما قد يواجهه المريض في بلدان أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة. أما في دول الشرق الأوسط، فقد تكون الأسعار متقاربة أو أعلى بقليل، ولكن دون المستوى التقني أو الخبرة التي توفرها عيادات السكري في تركيا. وهذا ما يجعل تركيا مقصدًا مفضلاً للكثيرين، خاصةً وأنها تجمع بين التكلفة المعقولة وجودة الرعاية الطبية.
قبل الخضوع لأي جراحات استقلابية، يمر المريض بسلسلة من الفحوصات للتأكد من أهليته للعملية وضمان تحقيق أقصى استفادة منها. تشمل هذه الفحوصات:
تختلف الخطوات الدقيقة وفقًا لنوع العملية. على سبيل المثال، إذا كانت جراحة استقلابية، يتم عمل شقوق صغيرة في البطن لإدخال المنظار والأدوات الجراحية، ومن ثم إجراء تحويل أو تصغير جزء من الأمعاء. أمّا في جراحة الغدة الدرقية، فيكون الشق في منطقة الرقبة لإزالة الغدة جزئيًا أو كليًا.
مراحل الشفاء غالبًا ما تشمل:
تتضمن أبرز المعايير:
الطبيب هو الوحيد القادر على اتخاذ القرار النهائي، بناءً على التحاليل والاختبارات الشاملة.
أي عملية جراحية تنطوي على مخاطر، والجراحة الاستقلابية ليست استثناء. قد تشمل المضاعفات احتمال حدوث نزيف، عدوى، أو تسريب من مواقع التوصيل في الأمعاء. في جراحة الغدة الدرقية، قد تحدث إصابة في العصب الحنجري أو تضرر في الغدد الجار درقية الصغيرة المسؤولة عن تنظيم الكالسيوم في الجسم.
لتقليل المخاطر، يُنصح بالآتي:
في ظل توافر العديد من المراكز الطبية في تركيا، يجب على المريض مراعاة عدة عوامل عند الاختيار، مثل:
جراحة الغدة الدرقية في إسطنبول وجراحة السكري تتوافر في عدد من المستشفيات والمراكز الرائدة، نذكر أبرزها:
تتعدد تجارب المرضى قبل وبعد جراحة السكري، وفيما يلي نموذج لقصة نجاح واحدة:
تشير بعض الآراء الأخرى لمرضى خاضوا تجربة جراحة الغدة الدرقية وعمليات استئصال جزئي بسبب نشاط مفرط، إذ عبّروا عن ارتياحهم الكبير من حيث اختفاء أعراض خفقان القلب الشديد والاضطرابات العصبية. فيما أبدى مرضى آخرون خضعوا لعمليات جراحة السمنة الاستقلابية تحسنًا في ضغط الدم ونسب الكولسترول.
عدد كبير من المرضى أشادوا بتوفر الخدمات بلغتهم الأم من خلال المترجمين أو طواقم التمريض متعددة اللغات، فضلاً عن سرعة الإجراءات في عيادات السكري في تركيا.
في كثير من الحالات، يتمكن المرضى من تقليل جرعات الأدوية الخاصة بالسكري (أو حتى إيقافها في بعض الحالات)، خاصةً إذا كانت العملية تستهدف علاج السكري بالجراحة مثل تحويل المسار. لكن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر، ولا بد من متابعات دورية مع الطبيب المختص لتحديد مدى الحاجة لاستمرار الأدوية.
تختلف المدة تبعًا لنوع الجراحة وحالة المريض الصحية. عمومًا، قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لمدة تتراوح بين يومين و5 أيام، ثم العودة لممارسة أنشطة الحياة اليومية خلال أسبوعين تقريبًا. ينصح الأطباء بتجنب أي مجهود بدني عنيف لمدة 4-6 أسابيع، واتباع نظام غذائي خاص.
تختلف نسب النجاح حسب نوع العملية ووزن المريض وحالته الصحية. في المتوسط، تتراوح بين 70% إلى 90% من المرضى يشهدون تحسنًا ملحوظًا في مستوى السكر أو الوصول إلى مرحلة «الاستغناء الجزئي» عن الأدوية. ترتفع النسبة عند التزام المريض بالنظام الغذائي ونمط الحياة الصحي.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.