- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
جراحة القلب والأوعية الدموية، تعد من أبرز التخصصات الطبية في تركيا، حيث تشمل جراحة القلب المفتوح وعلاج الشرايين والأوردة. تركيا توفر تقنيات حديثة وعلاجات متطورة بأسعار تنافسية مقارنة بالعديد من الدول؛ مما جعلها وجهة رئيسية للمرضى الدوليين. النتائج المميزة لهذه الجراحات تعتمد على خبرة الجراحين وتجهيزات العيادات المتقدمة. بعض من المميزات تشمل: – خيارات جراحية متعددة (تقليدية وحديثة) – تقنيات طبية متقدمة – رعاية صحية شاملة ومتكاملة
ينبغي لأي شخص يفكر في إجراء جراحة القلب أن يأخذ بعين الاعتبار العامل المالي بوصفه جزءًا من خطة العلاج. في العموم، تختلف تكلفة جراحة القلب في تركيا تبعًا لعدة عوامل منها نوع العملية، وتصنيف المستشفى أو المركز الطبي، وخبرة الفريق الجراحي، إضافةً إلى فترة الإقامة والمستلزمات اللوجستية الأخرى.
تضم مدينة إسطنبول أكبر عدد من المستشفيات الرائدة في جراحات القلب. وتشتهر بتوفّر كفاءات طبية عالية مع مستشفيات مجهزة بأحدث التقنيات. في العادة، تتراوح تكلفة عملية جراحة القلب المفتوح في إسطنبول (مثل عمليات تحويل مسار الشرايين التاجية) ما بين 8000 إلى 15000 دولار أمريكي، اعتمادًا على مدى تعقيد الحالة وعدد الشرايين المطلوب جسرها. وقد تزداد التكلفة إذا كانت الحالة حرجة وتتطلب إقامة أطول في العناية المركزة، أو في حال الحاجة إلى علاجات مكملة مثل أجهزة دعم القلب.
بعض المراكز في إسطنبول تقدّم عروضًا شاملة (Package) تغطي تكاليف الفحوص الأولية والجراحة والإقامة في المستشفى لأيام محددة وربما الاستقبال في المطار. يستفيد المرضى الأجانب بشكل كبير من هذه الباقات الموحدة، إذ توفّر الشفافية وتجعلهم يضعون خطة مالية واضحة قبل السفر.
أما في مدينة أنطاليا، فيمكن للمريض أن يستفيد من مستويات طبية عالية مع أجواء سياحية هادئة وبيئة تدعم استشفاءه بعد الجراحة. قد تكون الأسعار هناك منخفضة قليلًا مقارنةً بإسطنبول، إذ يمكن تقدير تكاليف جراحة القلب المفتوح لتصل إلى نحو 7000 إلى 13000 دولار في المتوسط. على أن ذلك يختلف بين مستشفى وآخر. عمومًا، يعتبر خبراء الرعاية الصحية في أنطاليا على قدر كبير من الكفاءة، خاصةً مع التطور السريع الذي تشهده المدينة في مجال السياحة العلاجية.
تؤدي التكلفة التنافسية دورًا محوريًا في تفضيل المرضى الدوليين لتركيا. ففي دول أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة، قد تصل تكلفة عملية جراحة القلب المفتوح إلى 30 ألف دولار وأكثر، بخلاف النفقات الإضافية من فحوص وجلسات رعاية بعدية. لذا، يشعر المرضى براحة عند علمهم بأن ما يدفعونه في تركيا قد يصل إلى نصف الكلفة أو ثلثها، مع الحفاظ على درجات متقدمة من الجودة. فضلاً عن أن تركيا توفّر خدمة “الكل في واحد” لمن يأتون من الخارج، ما يختصر الحيرة بين المستشفيات والفنادق ووسائل النقل.
لا تقتصر كفاءة القطاع الطبي التركي على المستشفيات الضخمة فحسب، بل تشمل أيضًا مراكز طبية متخصصة تتميز بأقسام كاملة مكرّسة لعلاج أمراض القلب والشرايين. وتحرص تلك العيادات على توظيف أطباء ذوي باع طويل في العمليات الكبرى والممارسات اليومية.
مدينة إسطنبول تضم عدداً ضخماً من عيادات القلب في تركيا، والتي تحظى باعتراف دولي وشهادات اعتماد مرموقة. ويُعرف عن هذه المراكز استخدامها تقنيات متطوّرة مثل جراحة القلب بالروبوت أو التقنيات الجراحية المحدودة التدخل. وتغطي خدماتها مجموعة واسعة من الإجراءات: من عمليات قسطرة الشرايين التاجية وفحص القلب بالتصوير بالموجات فوق الصوتية، وحتى جراحات تغيير الصمامات. ومن أهم النصائح أن يسأل المريض عن نسب نجاح العمليات في المركز، والخبرة المحددة للفريق الجراحي في ذلك النمط من العمليات.
من جهة أخرى، نجحت أنطاليا في ترسيخ اسمها بوصفها أحد المراكز الطبية والسياحية المعروفة. تتميز مستشفياتها بأقسام عناية مركزة للقلب توفر رعاية مكثفة بعد الجراحة. بعض المرضى يرغبون في الجمع بين الاستجمام على سواحل البحر الأبيض المتوسط والتماثل للشفاء من علاج الشرايين والأوردة أو الجراحة القلبية. ويتحدث الكثيرون عن “جودة رعاية” تتضمن خدمات ترجمة خاصة للسياح، ما يعينهم على التواصل بكل سهولة.
بفضل الاستثمارات الضخمة من القطاعين الحكومي والخاص، تمتلك تركيا بنية تحتية متطورة في مجال طب القلب والأوعية الدموية. تتسم المراكز الحديثة بأنظمة مراقبة متقدمة ووحدات عمليات مهيأة لجراحات دقيقة للغاية. إضافةً إلى وجود غرف عناية مركزة بأجهزة تنفس ومراقبة بيانات المريض لحظيًا. ومن العناصر الأساسية في هذه العيادات:
يضفي الطابع “الحديث” على العمليات القلبية طموح من الأطباء لاستبدال الجراحات التقليدية بشيء أكثر أمانًا وأقل إيلامًا للمريض. وعليه، فإن “جراحة قلب حديثة” تتمثل بتطبيق الحد الأدنى من التدخل الجراحي أو تقنيات الروبوت الجراحي، ما يخفف من ندوب ما بعد العملية ويسرّع في زمن التعافي.
من التقنيات الثورية التي بدأ تطبيقها في بعض المستشفيات التركية، حيث يجلس الجرّاح أمام وحدة تحكم، ويحرّك أذرع الروبوت ذات الأدوات الجراحية. تُضفي هذه المنهجية دقةً أكبر وقدرةً على الوصول إلى الأعضاء دون شقوق واسعة. توفر للمرضى فترة نقاهة أسرع وتخفف من المخاطر المحتملة للجراحة التقليدية. على الرغم من أن تكلفتها قد تكون مرتفعة قليلاً عن غيرها، إلا أن العديد من المرضى يرون فيها استثمارًا مضمونًا بفوائد كبيرة.
يحتاج المريض إلى استشارة جراح قلب مختص، وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل الفحوص الدم الأساسية وتصوير الأوعية التاجية. بناءً على تلك النتائج، يقرر الجرّاح ما إذا كان من الممكن اعتماد جراحة الروبوت أو الجراحة التقليدية (كـجراحة القلب المفتوح)، آخذًا بعين الاعتبار صحة المريض العامة وعمره ومدى توفر الموارد اللازمة.
تعدّ نتائج جراحة القلب هي ما يشكل الانطباع الأقوى لدى المريض. لذا، من الطبيعي أن يبحث المرء عن مراجعات الأشخاص الذين سبق وأن خضعوا لهذه العملية في تركيا. تشير التجارب إلى مستوى عالٍ من الرعاية والمتابعة، بالإضافة إلى الخبرة الطبية.
يستطيع القارئ المرور بتجارب عديدة في المنتديات الطبية. على سبيل المثال، تروي امرأة خمسينية قصتها مع انسداد الشرايين التاجية وإجراء عملية قلب مفتوح ناجحة بإسطنبول، لتعود إلى حياتها النشطة مع تقليل حاجتها للأدوية. يحكي رجل في الستينات كيف أدت قسطرة الأوعية الدموية في مركز رائد بإسطنبول إلى نتائج ممتازة دون الحاجة إلى الجراحة المفتوحة.
يتحدث مرضى أجروا جراحة القلب المفتوح عن قوة تعافيهم مع عناية فائقة في العناية المركزة، فيما يجرب آخرون تقنيات أكثر حداثة مثل استبدال صمام القلب بالمنظار ويشيرون إلى سرعة عودتهم للعمل ونشاطهم المعتاد. ومن الجدير الإشارة إلى أن وضعية المريض الصحية وحِدّة المرض تلعب دورًا كبيرًا في تقرير مدى اللجوء إلى جراحة القلب بالروبوت أو الطرق التقليدية.
أهم ما يميز النهج التركي الشامل في علاج القلب هو توفر جلسات استشارية قبل الجراحة، يشرح فيها الطبيب بالتفصيل ما هي التحضيرات الضرورية مثل التوقف عن التدخين والالتزام بنظام غذائي معين. بعد الجراحة، قد يحصل المريض على برنامج تأهيل قلبي (Cardiac Rehabilitation) يضم تدريبات رياضية خفيفة وتثقيفًا حول العادات الصحية المناسبة. غالبًا ما تكون نتائج القياسات والمراجعات بعد العملية مشجعة إذا ما التزم المريض بالطُرق الموصى بها.
هناك اختلافات بسيطة في تشخيص ومعالجة أمراض القلب بين الجنسين. فالنساء غالبًا ما تظهر عليهن أعراضٌ أقل وضوحًا عند الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، وقد يؤخرن زيارة الطبيب نتيجةً لذلك، ما قد يجعل حالتهن أكثر تعقيدًا. على النقيض، الرجال عادةً ما يراجعون الطبيب فور ظهور العلامات التقليدية كالألم في الصدر وصعوبات في التنفس.
من المحتمل أن تعاني المرأة من مرض في الشريان التاجي مع أعراض غير وصفية شبيهة بالمعدة أو التعب، ما يؤدي أحيانًا إلى صعوبة التشخيص. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه مضاعفات أكثر إذا خضعت للجراحة في أعمار متقدمة، حيث يتداخل تأثير التغيرات الهرمونية (مثل سن اليأس) مع شفاء الأنسجة. على الرغم من ذلك، تُظهر دراسة حديثة تزايدًا في نجاح الجراحات التي تستهدف علاج الشرايين والأوردة للنساء عند اكتشاف المرض والتدخل المبكر.
يتمثل الفرق الأساسي في ارتفاع معدلات الإصابة بتصلب الشرايين في أعمار أصغر نسبياً لدى الرجال، مما يجعل الحاجة للجراحة قد تبرز مبكرًا. ويُعزي ذلك في جزء منه إلى العادات الغذائية ونسب التدخين المرتفعة. ويبقى نمط الحياة بعد العملية محورياً في استمرار نجاح “إصلاح” القلب. ومن الشائع التركيز على تغيير العادات الغذائية والتزام النشاط الرياضي الخفيف طويل الأمد.
من البديهي أن يولد قرار الخضوع لجراحة القلب والأوعية الدموية مخاوف وتساؤلات. وبالتعاون مع الطبيب المعالج، يمكن للمريض فهم كل التفاصيل قبل الشروع في العملية.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.