- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
يعتمد قرار علاج التشوه الشرياني الوريدي على عدة عوامل مثل حجم التشوه، موقعه في الدماغ، وجود أعراض أو نزيف سابق، إضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض وعمره. في الكثير من الأحيان، قد تُدمج عدة طرق علاجية لتحقيق أفضل النتائج والتقليل من احتمالية حدوث مضاعفات. ومن أبرز الأساليب المتاحة للعلاج:
تعد الجراحة المباشرة خيارًا يطرحه الأطباء في بعض الحالات التي يمكن فيها الوصول إلى التشوه الوريدي من دون تعريض المريض لمخاطر كبيرة. يتمثّل هذا الخيار بفتح الجمجمة جراحيًا للوصول إلى المنطقة الدماغية المصابة ثم إزالة كتلة التشوه بالكامل أو إغلاق الأوعية الشاذة. قد يختار الجرّاح هذه الطريقة إذا كان التشوه صغيرًا نسبيًا وفي موقع يسهل الوصول إليه. ومع ذلك، تبقى الجراحة المفتوحة محفوفة ببعض المخاطر، نظرًا لحساسية الأنسجة الدماغية واحتمالية تضرر الأجزاء المحيطة.
من التقنيات الرائدة ضمن الجراحة الحديثة الجراحة الإشعاعية التي تسمح باستهداف التشوه الوريدي بجرعات عالية ومركّزة من الإشعاع من دون الحاجة لفتح الجمجمة. تُعرف أيضًا بتقنية “الجراحة الإشعاعية التجسيمية” (Stereotactic Radiosurgery)، مثل استخدام جهاز “جاما نايف” أو “سايبر نايف”. تهدف هذه التقنية إلى إتلاف جدران الأوعية الدموية غير الطبيعية تدريجيًا، ما يؤدي إلى انكماشها وإيقاف تدفّق الدم غير الطبيعي في النهاية. قد يمتد تأثير الجراحة الإشعاعية على مدار أشهر أو حتى سنوات، إذ تبدأ الأوعية في الانسداد بشكل تدريجي، ليقل الخطر الناجم عنها مع الوقت.
تُعد الجراحة الإشعاعية واحدة من أهم الطرق المبتكرة التي قللت إلى حد كبير من الحاجة للعمليات التقليدية المعقدة. فهي توفر دقة عالية في توجيه الإشعاع نحو التشوه الوريدي دون إصابة الأنسجة السليمة المحيطة. ومع أن نتائج هذه التقنية لا تكون فورية دائمًا، إذ يلزم وقت لانكماش الأوعية الدموية غير الطبيعية، لكنها تشكّل حلًا مثاليًا لكثير من المرضى الذين لا يمكنهم تحمّل جراحة الدماغ التقليدية أو الذين يقع التشوه لديهم في أماكن عميقة لا يصل إليها الجرّاح بسهولة. كما تساعد على تقليل المضاعفات المرتبطة بتقنية الفتح الجراحي.
على الرغم من التطور الملحوظ في التقنيات الإشعاعية والعلاج بالقسطرة الوعائية (الانصمام)، تبقى الجراحة المفتوحة خيارًا لا غنى عنه في حالات محددة. يعد حجم التشوه أحد أهم العوامل؛ فالأورام الوعائية الصغيرة قد تُزال بالكامل بعملية جراحية لدى طبيب أعصاب متمرّس في مثل هذه الجراحات، خاصة إذا كانت في موقع سطحي نسبيًا. ومن مزايا الجراحة المفتوحة في هذه الحالات القدرة على تصحيح التشوه واستئصاله مباشرة، ما يقلل احتمالية النزيف المفاجئ في المستقبل. لكن بالمقابل، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة أطول مع احتمالية آثار جانبية تتعلق بالتخدير والتدخل الجراحي التقليدي.
أصبحت التقنيات الحديثة جزءًا أساسيًا من خطط العلاج في التشوه الشرياني الوريدي الدماغي. إذ أن التقدم في مجال الأشعة الاستكشافية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، يساعد الأطباء على رسم خارطة مفصلة للشبكة الوعائية غير الطبيعية. كما تساهم برامج المحاكاة الحاسوبية في تحديد أفضل زوايا الإشعاع في الجراحة الإشعاعية لتقليص الورم دون الإضرار بالأنسجة الحيوية. وقد تضاف إلى ذلك وسائل مساعدة كالأجهزة التنظيرية أو الروبوتية في بعض المراكز الرائدة، لزيادة مستوى الدقة خلال العمليات الجراحية المفتوحة.
تمتلك تركيا مقومات طبية جعلتها من الوجهات المفضلة للكثير من المرضى الدوليين. فإلى جانب توفر كادر طبي مؤهل في مستشفيات تركيا، تحظى البلاد ببنية تحتية طبية عصرية تتيح الاستفادة من أحدث الأجهزة والتقنيات. ومن هنا، تبرز التساؤلات حول تكلفة العلاج وطرق الاستفادة من التسهيلات المختلفة.
يتوقف تحديد قيمة الفاتورة النهائية على عوامل عدة، يمكن تلخيصها فيما يلي:
بشكل عام، تشتهر إسطنبول بكونها مركزًا عالميًا للسياحة العلاجية، إذ تضم مجموعة واسعة من المستشفيات والعيادات الدولية. قد تكون التكاليف أعلى نوعًا ما، بسبب المكانة المرموقة للكوادر الطبية وتنوع المرافق الداعمة. أما في أنطاليا، فرغم أنها تعد مدينة سياحية بالدرجة الأولى، لكنها نجحت أيضًا في بناء سمعة جيدة في المجال الطبي، وتقدم بعض المراكز عروضًا أكثر تنافسية لجذب المرضى. يتوقف الاختيار هنا على مدى تفضيل المريض لخبرة قديمة وتقاليد راسخة في إسطنبول مقابل الهدوء النسبي في أنطاليا والفرصة للاستفادة من انخفاض نسبي للتكاليف وربما دمج العلاج مع الاستجمام.
لا يمكن تحديد رقم ثابت للعلاج في جميع الحالات، إذ إن لكل مريض حالته الفريدة. ولكن يمكن إعطاء تقديرات أولية أن بعض الجراحات المفتوحة قد تبدأ من 8000-15000 دولار أمريكي وتصل إلى ما هو أعلى إذا كانت معقدة. أما إجراءات الجراحة الإشعاعية فقد تتراوح بين 7000-20000 دولار، تبعًا لنوع التقنية المستخدمة وعدد الجلسات التي يحتاجها المريض. ورغم هذه الأرقام، قد تظل الأسعار في تركيا أقل بكثير من التكلفة المماثلة في دول أوروبا الغربية أو أمريكا الشمالية، مع توفير مستوى جيد من العناية.
شهدت السنوات الأخيرة تنامي القطاع الصحي في تركيا بشكل ملفت، وظهرت مراكز متخصصة في الأمراض العصبية وجراحات الدماغ والأعصاب. تتميز هذه المراكز بالاستعانة بأحدث المعدات والتكنولوجيا الطبية، إضافة إلى الاستعانة بخبراء ذوي مؤهلات عالمية في التعامل مع التشوه الوريدي. قد يسعى المريض إلى الحصول على قوائم المستشفيات الموصى بها بناءً على معايير مثل شهادات الاعتماد (JCI وغيرها) وتقييمات المرضى. في ما يلي نستعرض بعض المعايير التي قد تساعد في اختيار المستشفى الأنسب:
يشدد العديد من المرضى على مراجعة تجارب المرضى السابقين، حيث تعطي هذه الآراء نظرة واقعية لكيفية سير مراحل التشخيص والعلاج. كما أن اطلاع المريض على آراء الأطباء الآخرين المتخصصين في المجال نفسه يساعد على بناء صورة شاملة حول مدى كفاءة الفريق الطبي. وتنتشر في الإنترنت منتديات ومواقع تهتم بشؤون الصحة والسفر العلاجي، وقد يجد المريض فيها معلومات قيّمة حول سمعة المركز الطبي وجودة الرعاية وتكاليفها. كما يمكن دائمًا التواصل المباشر مع المستشفى للسؤال والاستفسار عن أي تفاصيل إضافية.
رغم تقدم التقنيات المستخدمة، لا يخلو الأمر من احتمالية ظهور بعض المخاطر، سواءً في حالة الجراحة المفتوحة أو الجراحة الإشعاعية أو الإجراءات التداخلية الأخرى. تشمل هذه المخاطر:
يجب على المريض خلال فترة النقاهة الانتباه لأي علامات غير اعتيادية، مثل الصداع الشديد أو الضعف المفاجئ في أحد الأطراف أو ظهور صعوبة في النطق أو اضطراب في الرؤية. تعدّ متابعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة وسيلة فعّالة للتعامل المبكر مع أي مشكلة محتملة.
يتم تنفيذ العلاجات المشار إليها في المستشفيات التي لدينا اتفاقيات معها
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.