- +90 543 159 50 50
- info@fibohealth.com
- من الإثنين إلى الجمعة: 8 حتى 6
- العربية
- من نحن
- العلاجاتBelirtilen tedaviler anlaşmalı olduğumuz hastanelerde uygulanmaktadır.
- دليل المريض
- المستشفيات
- اتصل بنا
يرغب المريض عادةً بمعرفة التفاصيل المادية قبل اتخاذ قراره بشأن السفر للعلاج في الخارج. وتمثل تكلفة استئصال الكلية في تركيا إحدى أهم النقاط التي تجتذب آلاف المرضى من مختلف البلدان. ورغم صعوبة تحديد رقم دقيق للتكلفة بسبب تباين الجراحين والمراكز الطبية وحالة المريض، يمكن الإشارة إلى أن الأسعار العامة تميل إلى أن تكون أقل بنحو 40% إلى 60% مما يواجهه المريض في دول أوروبية أو أمريكية، مع مستوى عالٍ من الكفاءة الطبية.
في غالبية المراكز الطبية التركية، يبدأ متوسط سعر عملية استئصال الكلية من 4000 دولار أمريكي، وقد يصل إلى 8000 دولار أو أكثر، تبعًا لتشخيص المريض ودرجة تعقيد العملية، وما إذا كانت العملية ستجرى بالمنظار أو الجراحة التقليدية. تتضمن هذه التكاليف عادةً التحاليل الأولية، وأجور الجراح وفريق التخدير، والرسوم الخاصة باستخدام غرف العمليات والمبيت في المستشفى، إضافة إلى متابعة ما بعد العملية. أما إن طلب المريض حزمة شاملة تتضمن التنقل والإقامة الفندقية وخدمات الترجمة، فقد يرتفع المبلغ تبعًا للمميزات الإضافية.
تُعَد إسطنبول من أبرز المدن التي تستقطب المرضى لإجراء جراحات الكلى، فإلى جانب مكانتها كعاصمة طبية، تتوافر فيها بنية تحتية حديثة تضم أفضل مراكز جراحة الكلية ومؤسسات علاجية رائدة على المستوى العالمي. قد تكون تكلفة استئصال الكلية بالمنظار في إسطنبول أعلى بعض الشيء من مدن أخرى داخل تركيا، ربما بسبب سمعة المستشفيات الجامعية والخاصة هناك وتوفر أطباء مرموقين حائزين على شهادات دولية وخبرة طويلة في مجال زراعة الأعضاء واستئصالها. بشكل عام، تتراوح التكاليف في إسطنبول بين 4500 إلى 9000 دولار، وإن كانت مرشحة للزيادة في حال اللجوء إلى تقنيات حديثة أو حاجة الحالة إلى عناية مركزة موسّعة.
في أنطاليا، يشير الكثير من المراقبين إلى تكاليف تقل قليلًا عمّا هي في إسطنبول، مع مستوى عالٍ من الخدمة أيضًا. يتراوح معدل السعر في هذه المدينة الساحلية بين 3000 إلى 7000 دولار. تسمح الطبيعة السياحية للمنطقة باستقطاب المرضى الراغبين في استئصال الكلية والتمتع في الوقت ذاته بمناخ البحار والاستجمام خلال فترة النقاهة. كما توفّر أنطاليا بنية صحية قوية تلبي حاجات المرضى بأدق تفاصيلها. ومهما كان الخيار، إسطنبول أو أنطاليا، يظل الاختيار متعلقًا بحالة المريض وميزانيته وتفضيلاته الشخصية.
تنوعت الأساليب الجراحية لإزالة الكلية أو جزء منها، وذلك تماشيًا مع مدى تقدم المرض ونوعه والناحية الوظيفية للكلية الأخرى. تدور هذه الخيارات حول الجراحة التقليدية المفتوحة، والجراحة بالمنظار، والتقنيات المساعدة مثل الروبوت. ويؤثر اختيار الأسلوب المناسب في نجاح العملية وسرعة التعافي وتقليل الأعراض الجانبية لاستئصال الكلية.
ينصح الأطباء بهذا الأسلوب في الحالات التي لا تتطلب شقًا جراحيًا واسعًا أو إنقاذًا فوريًا. ينطوي الإجراء على إدخال أدوات جراحية دقيقة عبر شقوق صغيرة في البطن، مع إدخال كاميرا فائقة الدقة تمنح الطبيب عرضًا واضحًا للكلية والبنى المحيطة. يساعد استئصال الكلية بالمنظار في تسريع العودة للأنشطة اليومية، وتقليص مدة البقاء في المستشفى، والتخفيف من الآلام والندبات الجراحية. لهذا السبب، يعدّ المنظار خيارًا مفضّلًا لدى عدد كبير من المرضى الذين يبحثون عن جراحة تتسم بالحد الأدنى من التدخل.
ينظر القطاع الطبي التركي إلى الابتكار والتقنية الحديثة بشكل مكثف، فتجد بعض المستشفيات تعتمد على الروبوت الجراحي (دافنشي) لإنجاز استئصال الكلية بدقة متناهية، أو تلجأ إلى طرق مبتكرة في التخدير وجلسات ما بعد العملية للمراقبة الحيوية. وتساعد هذه التطورات في الحفاظ على وظائف الكلى لدى المريض قدر الإمكان، خصوصًا إن كانت هناك رغبة في إنقاذ جزء من الكلية عندما تسمح بذلك الحالة. كما يتيحون أحيانًا تقنيات تفتيت الحصوات إذا كانت مصدر المشكلة من دون الحاجة لتدخل كبير.
بالجراحة التقليدية، يقوم الطبيب بفتح كبير في البطن أو الخاصرة للوصول إلى الكلية، في حين تسمح الجراحات الحديثة بالمنظار أو الروبوت بإدخال الأدوات عبر شقوق صغيرة، وتوفير رؤية مكبرة بواسطة الكاميرا. الفرق الجوهري يكمن في مقدار الألم بعد الجراحة، وفترة النقاهة، وندرة حدوث نزيف أو مضاعفات. تتراوح مدة النقاهة في الجراحة المفتوحة بين أسابيع إلى شهر أو أكثر، بينما تتقلص هذه الفترة إلى أسبوع أو أسبوعين في إجراءات التنظير. وغالبًا ما يكون أثر الجراحة الحديثة ملموسًا في ارتفاع نسب الرضا عند المرضى، وانخفاض معدلات الإصابة بالتهابات جراحية.
ينبغي أخذ مجموعة من الخطوات التحضيرية قبل إجراء العملية لضمان سلامة المريض وتحقيق أفضل النتائج الممكنة. تلعب المرحلة التحضيرية دورًا جوهريًا في تهيئة المريض جسديًا ونفسيًا، والتأكد من عدم وجود موانع أو أخطار كامنة.
قبل العملية، قد يستلزم إجراء سلسلة من الفحوص مثل تحاليل الدم والبول الشاملة، وأحيانًا الصور الإشعاعية مثل التصوير المقطعي (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI). تزداد أهمية هذه الاختبارات في تقييم كفاءة الكلية الأخرى ومدى قدرتها على القيام بوظيفة الترشيح والتصفية وحدها. أضف إلى ذلك اختبارات لمعدل تخثر الدم ونسبة السكر، لكونها ضرورية في ضبط أي خلل قد يسبب نزيفًا مفرطًا أو يؤثر على التئام الجرح.
وقد يحث الفريق الطبي المريض على إيقاف بعض الأدوية المميعة للدم مثل الأسبرين، والامتناع عن الطعام والشراب قبل الجراحة ببضع ساعات. وفي أحيان أخرى، يُطلب من المريض ضبط أدوية الضغط أو السكري لمناسبتها مع يوم العملية.
يعتبر التعاون بين الطبيب الجراح وأطباء التخدير والقلب والرئة أمرًا حاسمًا في بعض الحالات المعقدة التي يعاني فيها المريض من أمراض مرافقة. يتأكد الجراح من قدرة جسم المريض على تحمل التخدير الكلّي؛ فيما يعمل أطباء التخدير على اختيار الأسلوب الأنسب لتوفير راحة أثناء الجراحة مع تقليل أي آثار غير مرغوب فيها. في حال وجود أورام أو احتمالات انتشار المرض، قد يتدخل أخصائي الأورام لتخطيط ما بعد العملية مثل العلاج المكمّل أو المتابعة الدورية.
لا تقل الاستعدادات النفسية أهمية عن التحضيرات الجسدية. قد يشعر بعض المرضى بقلق أو رهبة من الجراحة والاحتمالات المترتبة عليها، خاصة إن كانوا يواجهون خطر فقدان وظيفة كلية بالكامل. ينصح الخبراء بضرورة التحدث مع الطبيب حول الهواجس والمخاوف، والاطلاع على تجارب مرضى آخرين ممن خضعوا للجراحة. كما يمكن أن يقدم الدعم الأسري المعنوي مساهمة كبيرة في تخفيف التوتر وتحقيق انسجام أفضل مع متطلبات فترة ما قبل وبعد العملية.
قد تتمثل فوائد استئصال الكلية في إراحة المريض من أوجاع مستمرة أو حماية بقية أعضاء الجسم من تداعيات أمراض خطيرة. إن نجاح العملية يعتمد بدرجة كبيرة على عدة عوامل، بما فيها خبرة الفريق الطبي والتقنيات المستخدمة، إضافةً إلى مدى التزام المريض بالتعليمات اللاحقة.
عند إزالة الكلية المصابة أو الجزء المريض منها، يتوقع أن تتلاشى الأعراض التي كان يعاني منها المريض كالألم الشديد أو المضاعفات الناتجة عن انتشار ورم سرطاني. وبالتالي يشعر المريض بارتياح فوري أو تدريجي من معاناته، ويمكنه استعادة نشاطه المعتاد بعد فترة قصيرة من النقاهة. يستفيد أيضًا المرضى المصابون بالتكيسات الحادة أو تضخم الكلية في تجنب نوبات الالتهاب المتكررة التي كانت تهدد صحتهم العامة. علاوةً على ذلك، قد يتمكّن بعض المرضى من العودة إلى العمل خلال بضعة أسابيع، في ظل التقدم الجراحي الذي يقلل فترة التعافي.
عمليًا، لا يختلف جسم المرأة كثيرًا عن جسم الرجل في ما يخص استئصال الكلية، باستثناء الفروق التشريحية البسيطة. تُدرس الحالة لكل من الجنسين وفق الحالة الطبية نفسها: إن كان الورم حميدًا أم خبيثًا، أو إن كان هناك سبب مثل حصاة ضخمة لا يمكن تفتيتها. إذا كان لدى المريض (أو المريضة) كلية سليمة في الجانب الآخر تعمل بوظيفة جيدة، فإن التأثير الجوهري على نوعية الحياة لاحقًا يبقى بسيطًا إلى حد بعيد. لكن في حال وجود أي قصور جزئي في الكلية الثانية، ينبغي دعمها بعلاجات تكميلية لضمان القيام بوظائف الجسم على أكمل وجه.
يتوجّب المريض على المتابعة المنتظمة مع الفريق المعالج بعد الخروج من المستشفى. تُجرى تحاليل دورية لقياس مستوى الكرياتينين في الدم ووظائف الكلية الثانية، والتأكد من نجاح العملية وعدم وجود أي مضاعفات. إذا كانت العملية تهدف لعلاج سرطان الكلية، يستمر أخصائي الأورام في مراقبة مدى انحسار الورم أو ظهوره مجددًا عبر صور الأشعة والتحاليل. ومن المهم أن يظل المريض ملتزمًا بعادات صحية سليمة مثل شرب الماء الكافي وتجنّب الملح بشكل مفرط، لأن الكلية الوحيدة تتحمل مسؤولية معالجة الفضلات وتوازن السوائل عن كامل الجسم.
قد تشمل الأعراض الجانبية لاستئصال الكلية شعورًا بالألم في مكان الشق الجراحي، وتعبًا جسديًا عامًا في الأيام الأولى، بالإضافة إلى احتمال تراجع طفيف في وظائف الجسم إن كانت الكلية الثانية ليست بكامل كفاءتها. قد تظهر لدى نسبة قليلة من المرضى اضطرابات في ضغط الدم أو خلل في معدل إفراز الهرمونات المنظمة لعمل الكلى. لكن معظم هذه المضاعفات تبقى مؤقتة، ويمكن السيطرة عليها بالعلاج الدوائي والمتابعة الملتزمة مع الطبيب.
تعتمد مدة الشفاء على نمط الجراحة (جراحة مفتوحة أو تنظيرية) وصحة المريض العامة. في العمليات بالمنظار، يتمكن المرضى عادةً من مغادرة المستشفى خلال 3 إلى 4 أيام، في حين تمتد الإقامة إلى أسبوع أو أكثر في حالة الجراحة التقليدية. ويحتاج المريض فترة نقاهة تتراوح بين أسبوعين إلى 6 أسابيع قبل الرجوع إلى الحياة الطبيعية. يعدّ الالتزام بنمط حياة صحي، يشتمل على الراحة والتغذية الملائمة والتزام الأدوية الموصوفة، أمرًا جوهريًا لتسريع الشفاء.
تتيح تركيا للمريض الحصول على مزيج متكامل من التقنيات الحديثة والأيدي العاملة الماهرة بتكلفة معقولة. يمكن للمريض الاستفادة من فريق طبي متخصّص في جراحة الكلية، مصحوبًا بالبنية التحتية المتقدمة في المستشفيات الكبيرة. علاوةً على ذلك، يمكن أن يختار المريض الاستمتاع بالجمال الطبيعي والثقافة الغنيّة في فترات النقاهة، سواءً في إسطنبول أو أنطاليا، ما يضفي بعدًا سياحيًا وخبرة إيجابية للمريض وعائلته.
info@fibohealth.com
Konaklar Mah. Gökkuşağı Sok.
No:21 Beşiktaş / İSTANBUL
902122640069+
905431595050+
محتوى هذا الموقع هو لأغراض تثقيفية بحتة ولا يمكن أن يعد بديلاً عن الفحص الطبي.